العناوين الرئيسيةسوريين عن جد

أيهم بوظان..وفن رسم الأشخاص في حمص

اكتشف الشاب أيهم بوظان مبكراً، وتحديدا ً خلال فترة دراسته الثانوية، ميله نحو رسم الأشخاص ونقل صورهم بقلمه إلى الورق الموضوع أمامه، ما دفعه لتحسين مهاراته بشكل مستمر منذ ذلك الحين.

وقال أيهم لتلفزيون الخبر إن: “تنمية هذه الموهبة التي اكتشفتها في نفسي لم تكن لتتطور دون دعم العائلة بأكملها، وذلك رغم قلة الإمكانيات المتوفرة بداية الأمر، فكان ذلك بمثابة الدافع الأكبر لمتابعة الشغف”.

 

وأضاف الشابٌّ البالغ من العمر 25 عاماً: “بدأت في أولى المراحل بالرسم على أيّ ورقة أو قطعة كَرتون، واستمر شغفي برسم الأشخاص بعد دخولي لقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البعث”.

“كنت اعتبر نفسي دون المستوى المطلوب”، يكمل أيهم، لكنني ومع الإستمرار بالعمل وتطوير مهاراتي تحولت لاحقاً لدخول مجال الرسم بالألوانِ على الخشَبِ وعلى الفحْمِ أيضَاً، كما تعلّمَت رسمَ المَاندَالا منذ فترةٍ قصيرةٍ والتي يتطلب إنجازها وقتاً طويلاً”.

وعن أدواته المستخدمة، تابع أيهم لتلفزيون الخبر: “كانت غاية في البساطة عند البداية، ولا تتعدى القلم والممحاة، فكانت الرسومات متواضعة جداً بنظر البعض، لكنها كانت رائعة الجمال بالنسبة لي، وهذا ما شجعني على تطوير ذاتي لتحسين العمل”ّ.

 

أما عن المعارض التي شارك بها، أشار أيهم إلى أنها: “كانت متعددة في المحافظة، ومنها الذي اقامته رابطة ادباء سوريا، و معرض مدى في صالة المركز الثقافي، إلا أنني أطمح لإقامة معرضي الخاص “.

وبالنّسبةِ إلى الصّعوباتِ الّتي تعترض طريقَهُ في تنمية موهبته، قال أيهم إن: “أبرزها ضِعفُ الأدواتِ المتوفّرة وعدمِ القدرةِ الماديّة على توفيرِها، وضيق الوقت اللازم للتفرغ كوني أدرس وأعمل في الوقت نفسه”.

 

وتابع أيهم لتلفزيون الخبر: “أتبع في طريقتي بالرسم على المدرسة الواقعية، وأحبّ الأنماطِ إلي هي الرّسمِ الهندسيّ والزخارِف، لكنني أحرص على أن اكون فناناً في مختلف المدارس الفنية والتشكيلية”.

 

وتوجّهَ أيهم لكل من يمتلك موهبة معينة في مختلف المجالات، قائلاً: “لا تخف من المجهول، بل عليك بالتدريب والعمل وتطوير نفسك، كي لا تسمح للظروف بقتل إبداعك وإعاقتك من الوصول إلى حلمك الذي تريد”.

 

عمار ابراهيم _ تلفزيون الخبر _ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى