مشفى المواساة: المشفى يندرج ضمن “المقاطعة” الخارجية… وجهاز الطبقي المحوري قيد الإصلاح
أوضح مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين لبرنامج المختار الذي يبث عبر المدينة اف ام وتلفزيون الخبر أنّ “خمس مشافِ في سوريا مُقاطعة، وتندرج ضمن العقوبات، منها مشفى المواساة بحجة الاستخدام المزدوج، وهذا ما أعاق إصلاح جهاز المرنان في المشفى”.
وذكّر “الأمين” أنّ “جهاز المرنان معطّل نتيجة رفض شركة الصيانة الأمريكية إرسال القطعة التي تعيد الجهاز إلى العمل، حيث تفاجئنا بالرد بعد مراسلة الشركة بأن المشفى يندرج ضمن المقاطعة”.
وتابع “الأمين”: “بالإضافة إلى التفاوض مع الشركة بأن ترسل القطعة إلى المشافي التي لا تشملها المقاطعة لكنهم رفضوا، بحجة أن الواجهة معروفة، وحذروا من إرسال أي خدمة إلينا”.
وبيّن “الأمين” أنّ “الجهاز مقدم من منطمة الصحة العالمية، وتمّ اللجوء إلى المنظمات الدولية بضرورة استجابة الشركة، وكان الرد متمثلاً بالوعود”.
وأشار “الأمين” إلى أنه “بالرغم من تعطّل جهاز الطبقي المحوري، إلّا أن الخدمة لم تتوقف، حيث تم الاستعانة بالجهاز الموجود في مشفى الجراحة القلبية، بنفس الكادر المختص لدى المشفى”.
وذكر “الأمين” أنّ “الجهاز المستخدم في تشخيص مختلف الرضوض، توقف عن العمل نتيجة الضغط الهائل على الخدمة وكثافة المراجعين”.
وأكّد مدير مشفى المواساة أنّ “الجهاز تمّ إصلاحه وخلال أيام قليلة سنقوم باستلامه وتشغيله”.
وقال”الأمين”: “المشكلة الأكبر ليست في تعطل الطبقي المحوري، بل تكمن في تعطّل جهاز المرنان الأميركي”.
وذكر “الأمين” أنّ “جهاز الطبقي المحوري يشترك مع جهاز المرنان بتقديم الخدمات، رغم وجود فرق في إعطاء صورة أوضح للأخير، إلّا أنه يستخدم كبديل”.
وتحدّث مدير مشفى المواساة عن “وجود مشاكل في تأمين قطع الغيار بشكل عام والأدوية المستوردة من منشأ غربي، حيث يتمّ استيراد الأدوية من الدول الصديقة”.
وختم “الأمين” حديثه قائلاً: “أتمنى أن نعتمد على سياسة الاعتماد الذاتي في صناعة الأدوية قريباً، حيث كانت سوريا تصدّر أنواع من الأدوية إلى 90 دولة”.
يذكر أنّ مشكلة تعطّل جهاز الطبقي المحوري تعود للواجهة كل فترة، حيث سبق أن تعطّل الجهاز عدة مرات خلال العام 2022، في مشافي المجتهد والمواساة وابن النفيس والهلال.