الاحتلال الأمريكي يُعلن عدم نيته تقليص تواجده العسكري غير الشرعي في سوريا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن “واشنطن لا تنوي تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات المتكررة على قواعدها هناك”، بحسب زعمه.
وقال “كيربي” في حوار مع شبكة “سي بي إس” ردّاً على سؤال مقدم البرنامج حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على تواجدها العسكري في سوريا عند مستواه الحالي: “نحن ملتزمون تماماً بهذا”.
وأضاف “كيربي”: “مهمتنا في تدمير (داعش) لم تتغيّر، لدينا أقل من 1000 عسكري في سوريا يشاركون في هذه المهمة، وهذا أقل بكثير من السابق لكنه كافٍ ومهم جداً، لذلك سنواصل تنفيذ هذه المهمة”.
يُشار إلى أن “كيربي” لم يستبعد تنفيذ مزيداً من الضربات ضد القواعد الإيرانية في سوريا، كاشفاً “لن أستبعد بالتأكيد إمكانية القيام بعمل أمريكي إضافي إذا رأى الرئيس أنه ممكن وضروري لحماية جيشنا وقواعدنا هناك”.
يُذكر أن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علّق على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية توجيه ضربات لتشكيلات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شمال شرقي سوريا، بقوله، إن “تعرّض القواعد التي جرى إنشاؤها بناء على طلب الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب وتنظيم داعش لهجوم بأي ذريعة سيُقابل على الفور برد فعل مماثل وقوي”.
ويجتل الجيش الأمريكي بشكل مباشر أو عن طريق أتباعه مناطق في شمالي وشمال شرقي سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز.