الأسير الجوهري حراً بعد اعتقال خمس سنوات في سجون الاحتلال “الاسرائيلي”

أفرجت سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” يوم الإثنين عن الأسير الدكتور “إياد الجوهري” من أبناء مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بعد اعتقال تعسفي دام خمس سنوات.

وأكد الجوهري، بحسب وكالة “سانا”، أن “المقاومة ضد الاحتلال “الاسرائيلي” شرعية وقانونية ووطنية وهي حالة من الوعي تجاه وطننا الذي يتصدى للحرب التي تديرها غرف الاستخبارات الغربية والموساد “الاسرائيلي” بهدف القضاء على فكر ونهج المقاومة”.

وأصدرت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال “الاسرائيلي” بياناً “هنأت فيه المناضل الجوهري بإطلاق سراحه وخروجه إلى فضاء الحرية”.

وطالب البيان “المنظمات الدولية والحقوقية بممارسة دورها الإنساني والحقوقي والضغط على سلطات “الكيان الصهيوني” للإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان السوري المحتل”.

وكانت قوات الاحتلال “اعتقلت الأسير الجوهري في 28-6-2012 بعد عودته من الوطن الأم سوريا إلى الجولان المحتل عبر معبر القنيطرة وأصدرت عليه حكماً بالسجن 6 سنوات ومنعت زوجته من العودة إلى دمشق”.

ويذكر أن الاحتلال “الاسرائيلي” عاود اعتقال عميد الأسرى صدقي المقت، بتاريخ 25 شباط 2015 بتهمة التخابر مع بلد عدو إثر فضحه التعاون “الإسرائيلي” مع المجموعات المسلحة، بعد أن أمضى قبل ذلك ٢٧ عاماً في سجون الاحتلال بتهمة “المشاركة في إقامة تنظيم المقاومة السرية في الجولان المحتل وتنفيذ عمليات ضده في العام 1985”.