العناوين الرئيسيةميداني

أنباء عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الأمريكي في سوريا

تداولت عدة مواقع وصفحات أنباء عن مقتل وأصابة عدد من جنود الاحتلال الأمريكي في سوريا، ليل الجمعة – السبت، في ما قالت أنه “أكبر هجوم تتعرّض له القواعد الأمريكية منذ سنوات”.

وكشفت مصادر، أنه “تمّ استهداف كافة القواعد الأمريكية في شرق سوريا على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات، بعدة ضربات صاروخية، وذلك على قواعد حقول العمر، كونيكو، والشدادي”.

وتوزّعت هذه الضربات، بحسب المصادر “4 صواريخ على قواعد حقل العمر، 5 صواريخ على حقل كونيكو للغاز، وصاروخ على قاعدة الشدادي”، إضافةً إلى قيام 5 مسيرات بتوجيه ضربات دقيقة لمطار “الشدادي” العسكري الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية مقراً لها.

ونفّذ الاحتلال الأمريكي، الخميس، انطلاقاً من المنطقة المحتلة في “التنف” عدواناً على نقاط مدنية في منطقة دير الزور، هاجم خلاله مخازن تغذية ومراكز خدمات، وارتقى جراء هذا العدوان عدد من الشهداء والجرحى، “الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون على خدمة أهلهم في تلك المنطقة”.

وبيّنت وسائل إعلام إيرانية، أن “العدوان الأمريكي لم يسفر عن مقتل أي إيرانيين”، كما نقلت عن مصادر محلية نفيها أن الضربات استهدفت موقعاً عسكرياً لجماعة متحالفة مع إيران، وإنما استهدفت مركز تنمية ريفي ومركز للحبوب قرب مطار عسكري.

وذكر بيان صادر عن المركز الاستشاري الإيراني في سوريا، الجمعة، أنه “نحن ندرك تماماً أن المحتل الأمريكي يسعى لتحقيق إصابات في صفوفنا بذرائع واهية لطالما برر فيها عملياته الإجرامية”.

وتابع البيان، أنه “لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم تنظيم (داعش)”.

وأضاف المركز الاستشاري في بيانه “على مدى سنوات والمنطقة تتعرّض لاعتداءات من العدو الأمريكي في محاولة منهم لفرض معادلة، ولطالما كانت ذريعتهم أنهم يردون على مصادر نيران”.

وتابع المركز “ليتبيّن أنهم يسعون بحسب ما يعتقدون ويُشيعون إلى استهداف أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تنقلها إيران وتشكّل خطراً على ربيبتهم (إسرائيل)”.

وختم البيان “بناءً على ما تقدّم وبعد هذا الهجوم الذي انطلق من منطقة التنف المحتلة من الأمريكيين، فإننا نحذّر العدو الأمريكي أننا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا على الأراضي السورية”.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذّر يوم الجمعة إيران من أن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات قوية لحماية الأمريكيين، بعد أن شن الجيش الأمريكي ضربات جوية على قوات مدعومة من إيران ردّاً على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة 5 جنود أمريكيين”، بحسب زعمه.

وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة لسيطرة قوات الاحتلال الامريكي وميليشيا “قسد” المدعومة منها، وتقوم هذه القوات بتهريب النفط السوري وبيعه في الخارج وتحرق حقول القمح والشعير للمزارعين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى