العناوين الرئيسيةسوريين عن جد

عماد دياب والعناية بالبشرة.. الشغفُ بحلم بدأ يتحقق في حمص

لم يكن شغف الشاب عماد دياب الذي بدأ يتشكل منذ 8 سنوات مجرد فكرة دارت في رأسه لتختفي لاحقاً، بل أصر ابن مدينة حمص على السعي الدؤوب وراء حلمه بالكثير من التعب والمتابعة حتى بدأت تظهر أولى ثماره.

وقال عماد لتلفزيون الخبر: “بدأت فكرة المشروع الخاص بي منذ عدة سنوات، ورغم أن دراستي الجامعية هندسة ميكاترونيك، إلا أن حلمي كان ومازال إنشاء مركز للعناية بالبشرة والجسم والشعر، كوني أحد الأشخاص الذين يهتمون كثيرا ً ببشرتهم”.

وأضاف عماد: “اعتمدت بداية الأمر على البحث في شبكة الإنترنت بهدف دراسة مختلف المواد الداخلة في تركيب المستحضرات وميزاتها ومدى مناسبتها لمختلف أنواع البشرة، ومن ثم بدأت بشراء المنتجات التجارية من السوق”.

“لكن سعرها أصبح مكلفا ً للغاية”، يكمل عماد لتلفزيون الخبر، وعندها خطر في بالي أن لا شيء ينقصني كي أصنع منتجاتي الخاصة، وعندها تعمقت في البحث بخواص المواد ووظائفها ومختلف تفاصيلها والعوامل المؤثرة فيها”.

وتابع عماد: “لم ألق التشجيع الكبير على بدء مشروعي نتيجة خوف المحيطين بي من فشله لاسيما وأنني وضعت كل مدخراتي المالية فيه، إلا أنني تابعت وأنتجت أول مستحضر العام الفائت، وقمت بتجريبه على بشرتي وبشرة المحيطين بي كي أدرس كل بشرة ومشاكلها وحلولها وما يناسبها”.

وأكد عماد لتلفزيون الخبر: “لا أبيع اي منتج قبل اختباره لمدة شهرين والتأكد من سلامته وخلوه من الآثار السلبية على كل أنواع البشرات، ونحن هنا نتحدث عن منتجات طبيعية بالكامل دون وجود أي عنصر كيميائي”.

 

وعن تاريخ الإنتاج الفعلي، أشار عماد إلى أنه: “منذ ما يقارب 9 أشهر قمت ببيع أول منتج لي، وأطلقت على مشروعي اسم (يلو ستور yellow store) وذلك لأنني أحب اللون الأصفر، إضافة لأنه اسم مشروع سابق مختص ببيع الأكسسوارات والأحذية، فأبقيت عليه كي استمر بكسب الزبائن الذين يثقون بي من عملي السابق”.

 

“لا يمكن تسميتها مهنة بل حلم وشغف”، يكمل عماد لتلفزيون الخبر، ويضيف: “إنه حب لهذا المجال والهدف منه ليس ربحياً بشكل كامل، لأنني أحياناً أعطي منتجات بشكل مجاني”.

 

أما عن عملية التصنيع، بين عماد أنها: “تجري على عدة مراحل، أولها تحضير المواد الأولية وهي نوعان، منها ما لا استطيع تصنيعها في المنزل وأقوم بشرائها بجودة عالية، ونوع آخر أستطيع تحضيره كالزيوت والخلاصات”.

 

وأردف: “وبعد انتهاء المرحلة الأولى أبدأ بتصنيع المنتجات التي غالباً ما يكون لها 4 أطوار، وبعض المنتجات يكون لها 3 أطوار، ومن ثم تأتي مرحلة دراسة درجة الحموضة والتي تعتبر هامة جداً”.

 

وفيما يتعلق بالمعارض التي شارك بها، أوضح عماد لتلفزيون الخبر أنها: “ثلاث مشاركات أولها في مدينة المعارض بحي الوعر، والثانية في بازار أكاسيا والثالثة هي المقامة حالياً في فندق السفير”.

 

وأكد عماد أن: “رضى الزبائن كبير بشكل عام وبنسبة 90%، ويجدون فرقاً كبيراً من الاستخدام الأول، لأنني أحرص على صنع منتجات بجودة عالية جداً مع تعقيم الأدوات وارتداء اللباس الخاص والقفازات وغطاء الشعر”.

 

وعن الخطط المستقبلية، أشار عماد إلى أن: “أي إنسان يلمس النجاح في عمله يرغب بتوسيعه كما أقوم حالياً، حيث أهدف لتعريف الناس على منتجاتي، إضافة لأن يكونوا راضين عن بشرتهم الصحية”.

 

وتوجه عماد برسالته الخاصة بأن: “يتمسك كل شخص بحلمه وطموحه ويؤمن بنفسه دون التوقف عند الإنتقادات السلبية بل عليك أن تتخذها درجاً للصعود الى النجاح الذي تسعى إليه”.

 

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى