إيقاف عمل جمعيتي “التآلف” و”الإحسان” في حلب بسبب “أنشطة غير قانونية”
أصدرت وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل قراراً يقضي بـ “إلغاء كافة الموافقات والتراخيص الممنوح لكل من جمعيتي “الإحسان” و”التآلف” في محافظة حلب، وذلك بسبب قيامهما بأنشطة غير قانونية وارتكابهما جملة من المخالفات”.وجاء في القرار الذي حصل تلفزيون الخبر على نسخة منه أن “قرار الإيقاف هو بناءً على طلب من وزارة الخارجية والمغتربين لإلغاء كافة الموافقات والتراخيص المعطاة للجمعيتين للتعاون مع الجهات العامة أو المنظمات الدولية العاملة في سوريا”.
ووجهت الوزارة مديرية الشؤون الإجتماعية والعمل في حلب “العمل بالسرعة القصوى على وقف وإنهاء تعاون الجمعيتين المذكورتين مع المنظمات الدولية والجهات العامة في المجال الإغاثي والإنساني”، مبينةً أن “العمل يتم مع وزارة الخارجية لوضع المقترحات اللازمة بما يخص المشاريع قيد التنفيذ حرصاً على مصالح المستفيدين”.
وتنتشر في مدينة حلب العديد من المراكز والجهات التي تعنى بالعمل الإغاثي، والتي جنت معظمها ثروات هائلة عبر سنين الأزمة السورية، تحت غطاء ما تقوم بتقديمه لأهالي حلب.
ولا تتوقف الشكاوى حول ضعف العمل الإغاثي في حلب، وانتشار الوعود الكثيرة للمواطنين على حساب التوزيع الفعلي لحصصهم الغذائية والصحية، علماً أن كامل مدينة حلب مغطاة من قبل المنظمات الأهلية والإغاثية.
ومن المستودعات الممتلئة إلى الحصص القليلة التي تصل، فالإنقطاعات المتعمدة للتوزيع لمدة عدة أشهر بحجة “ما في معونة من برا”، للمدد المنتهية الصلاحية، والمعونة “المفروشة بالشوارع للبيع”، كان العمل الإغاثي طريقاً لبناء “أمراء إغاثة” أشبه “بأمراء الحرب”.