الخارجية السعودية: التواصل مع سوريا يمهد الطريق لعودتها إلى الجامعة العربية
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن “زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية، وذلك مع تحسّن العلاقات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وجدد الوزير السعودي التأكيد على أن “الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي، وأن الحوار مع دمشق ضروري”، وذلك خلال مؤتمر صحفي في لندن.
وأفاد “بن فرحان” للصحفيين، أن “الحوار من أجل معالجة الوضع الإنساني ضروري، وقد يؤدّي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك”.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت سوريا ستدعى لحضور القمة العربية، التي ستسضيفها السعودية هذا العام، أجاب “بن فرحان”، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن ذلك حالياً”.
وأضاف الوزير السعودي مؤكّداً “لكن يمكنني القول إن هناك توافقاً في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وهذا يعني أنه يتعيّن علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي صرّح في وقتٍ سابق، أن “هناك إجماعاً عربياً على عدم استمرار الوضع الراهن في سوريا”، وذلك خلال جلسة حوارية عن “دور دول الشرق الأوسط” على هامش مؤتمر “ميونخ” للأمن.
وشهدت العلاقات بين دمشق والرياض انفراجات كبيرة بدأت مع وصول الأمير محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، والذي حرص على النأي بنفسه عن المواقف المتشددة التي اتخذتها المملكة ضد سوريا منذ 2011، والتي وصلت حد العداء.
تلفزيون الخبر