البنك الدولي: 5.1 مليار دولار أضرار سوريا المباشرة من الزلزال المدمّر
أعلن البنك الدولي في تقرير له، أن “أضرارالزلزال المادية المباشرة في سوريا تُقدّر بنحو 5.1 مليارات دولار أمريكي، وشملت اللاذقية وإدلب وحماة وحلب التي يسكنها نحو 10 ملايين من سكان البلاد”.
وذكر التقرير، أن “القيمة الحالية للرصيد الرأسمالي المتضرر والمُدمّر تقدّر بحوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي”.
ويقدّم تقرير التقدير الشامل السريع للأضرار بعد وقوع الكوارث في سوريا (GRADE) تقديراً واسع النطاق وغير نهائي للأضرار المادية المباشرة في سوريا وتوزيعها المكاني.
كما تتراوح تقديرات إجمالي الأضرار المباشرة باستخدام تكاليف الاستبدال بين 2.7 و 7.9 مليار دولار أمريكي.
ولفت البنك إلى أن التقرير لا يتضمن الآثار والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالاقتصاد السوري في نطاقها الأوسع، مثل تعطل الإنتاج أو أنشطة الأعمال، وفقدان الدخل، وتكاليف المساكن المؤقتة وتكاليف الهدم، والتي تتطلب تقديراً أكثر تعمقاً.
ويخلص التقرير إلى أن “حلب التي يبلغ تعداد سكانها 4.2 ملايين نسمة، كانت أشد المحافظات تضرراً، حيث سجّلت 45% من مجمل الأضرار التقديرية (2.3 مليار دولار) تلتها إدلب (بنسبة 37% أو 1.9 مليار دولار) واللاذقية (بنسبة 11% أو 549 مليون دولار)”.
وتمثل الأضرار المباشرة للمباني السكنية حوالي نصف إجمالي الأضرار في المناطق المتضررة (بنسبة 48.5% من القيمة المتوسطة أو 2.5 مليار دولار)، في حين تشكل الأضرار في المباني غير السكنية (مثل المنشآت الصحية والمدارس والمباني الحكومية ومباني القطاع الخاص) ثلث الأثر الإجمالي (بنسبة 33.5% أو 9.7 مليارات دولار).
بينما تمثل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية 18% من إجمالي الأضرار (0.9 مليار دولار)، ويشمل ذلك النقل والبنية التحتية الحيوية للكهرباء والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يُشار إلى أن الزلزال اللاحق الذي ضرب في 20 شباط تسبب بأضرارٍ إضافية بالمناطق الحدودية في اللاذقية وإدلب وحماة وحلب، فيما كانت إدلب واللاذقية الأشد تضرراً، ويُبيّن التقرير أنه إذا استمرت الهزات الارتدادية من المرجح أن يرفع تقديرات الأضرار بمرور الوقت.
تلفزيون الخبر