المركز الوطني للزلازل: الزلزال الأخير هو هزة ارتدادية لزلزال 6 شباط
قال مدير المركز الوطني للزلازل الدكتور رائد أحمد لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أن “الزلزال هزة أرضية وللتخفيف بالمعنى يستخدم مصطلح الهزة، والهزة التي حصلت مساء الاثنين هي هزة ارتدادية للزلزال الحاصل في 6 شباط”.
وأضاف مدير المركز الوطني للزلازل أن “الهزة تكون 4 درجات وما دون، أما الزلازل فهو أعلى من ذلك، وكلاهما عبارة عن ارتداد بالقشرة الارضية”.
وتابع حديثه: أن “يوم الاثنين حدث زلزال متوسط أو هزة ارتدادية متوسطة بدرجة 1/512 من الزلزال الذي حصل في كهرمان مرعش”.
وكشف “أحمد” عن عدد الهزات الارتدادية والتي”بلغت 2900 هزة ارتدادية بما فيهم زلزال أمس بحصيلة غير نهائية للهزات بعد وقوع زلزال 6 شباط، والهزات الارتدادية لم تتوقف إطلاقاً”.
وأوضح “أحمد” أن “الهزات الارتدادية جميعها مرتبطة بالزلزال الرئيسي وطالما أنها بعيدة ستتأثر بها المناطق السورية في الأيام القادمة أيضاً وعلينا توخي الحذر، ولن يكون لها تأثير كبير”.
ونفى مدير المركز الوطني للزلازل إمكانية حدوث تسونامي قائلاً: “هناك شروط لحدوث تسونامي وغير متحققة في سوريا، أولها أن تكون بؤرة الزلزال في عمق البحر، وهذا غير وارد إطلاقاً على سواحلنا”.
وحول الضوء الأزرق المُرافق للهزة الأخيرة، أوضح”أحمد” أنه “ناتج عن تفريغ الطاقة والحركة متعلقة بالبنبة التحتية ومرتبطة بالوضع الجيولوجي والغازات المتوفرة، ولا شرط أن تحدث مع كل هزة”.
وأشار”أحمد” إلى أن “الزلزال الكبير على شرق المتوسط قد يكون محصور بفلسطين وربما لا نشهد ذلك في سوريا”.
واعتبر “أحمد” أنّه “نتيجة الهزة لم نتصرف بطريقة سليمة، وعلينا بالهدوء وعدم القلق والخوف والتدافع للخارج، الهزة حدثت في مكان أخر وبعيد والأبنية قاومت الهزة الأكبر من ذلك”.
وشدد مدير المركز الوطني للزلازل على “ضرورة فحص وتفقد الأبنية للتأكد إن كان بها أضرار، وإزالة المعلّقات في الطوابق العليا، والانتقال للخارج بشكل عقلاني وهادئ لتفادي الإصابات التي تنجم عن التدافع”.
يذكر أنه وقعت هزة أرضية في تركيا وسوريا بقدر 6.3 بلواء الاسكندرون عند الساعة 20:04 من مساء الاثنين ، شعر بها سكان لبنان و الأردن و فلسطين.