رجل أعمال يكشف “زيف” عدالة التقنين في دمشق ويضرب نفسه مثالاً ويقترح حلول
من أحد بقع دمشق “الثرية” أطل رجل الأعمال السوري عاطف طيفور عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك” ليكشف واقع التقنين في قسم من العاصمة ويُبدي مقترحه لحل قضية التقنين الكهربائي.
وقال رجل الأعمال “تقنين الكهرباء عندي 4-2 وبعد الثامنة مساء وصل حتى الصباح، وهذا امر غير مقبول اجتماعياً، وخطأ كارثي علمياً”.
وتابع “طيفور” حديثه “بشكل عام، تخفيض ساعات التقنين في المناطق الراقية، يستنزف مخصصات دمشق ويحرم المناطق المتوسطة والفقيرة من التقنين العادل”.
وأكمل “هذا التوزيع الغير مدروس، هو فرض شراء مستلزمات الطاقة وتحويلها إلى حاجة للطبقة المتوسطة والفقيرة، مما ينعكس على ضغط اقتصادي ومعيشي اضافي، وانعكاس سلبي على الاقتصاد العام”.
وأردف “طيفور” أنه “بينما هو خيار لطبقة الاثرياء، وهي مقتدرة اقتصادياً على تركيب الطاقة الشمسية وشراء مستلزمات الطاقة، وقادرة على تخفيض العبء على الشبكة العامة ومخصصات المحافظة”.
وأوضح “طيفور” أن “تخفيض الاعباء الاقتصادية على الطبقة المتوسطة والفقيرة، وتحويل الانفاق الاستهلاكي من قطاع الطاقة (منفرد) الى كافة القطاعات الانتاجية والزراعية والصناعية، ينعكس بشكل ايجابي على ارتفاع نسبة الحركة التجارية الداخلية بالاسواق، مما يكافح الكساد والبطالة”.
وختم “طيفور” منشوره بمقترح يتوافق في طابعه العام مع أحلام البسطاء بدمشق وخارجها أن الحل يكمن في “تحويل هذا العبء على عاتق الاثرياء”.
ويجدر الذكر هنا أن كلام “طيفور” يعاكس تصريحات المعنيين بالكهرباء عن التوزيع العادل للخدمة وعدم وجود تفرقة بين حي وحي “حتى بالتقوى”.
ويشتكي أهالي دمشق من عدم عدالة التقنين بين الأحياء حيث يعاني سكان العاصمة من تقنين يصل ل12 ساعة قطع وساعة وصل في أكثر من 80% من جغرافية دمشق باستثناء عدد من المناطق وهي التي تحدث عنها طيفور