ازدياد ظاهرة “العنف بداعي الشرف” بين السوريين في هولندا
ازدادت حالات “العنف بداعي الشرف” في السنوات الماضية بين اللاجئين السوريين في هولندا، حسب ما كشفت تقارير إعلامية هولندية.
ووصفت التقارير الظاهرة بـ “الـتطور المقلق”، ونقلت وسائل إعلام هولندية عن الشرطة الهولندية قولها، إن البلاغات عن وجود حالات عنف بداعي بشرف سجلت زيادة كبيرة في السنوات الماضية.
وقالت الشرطة الهولندية، وفقاً لصحيفة “الخيمين داخبلاد” إن هناك تطوراً مقلقاً في الوقت الراهن فيما يتعلق بعدد البلاغات داخل الجالية السورية، وتشمل المطاردة والإعتداء والتهديد بالعنف والاختطاف والقتل أو القتل غير العمد.
وذكر مدير المركز الوطني للعنف المرتبط بالشرف، ويليم تيمر، إن “المركز منذ حوالي خمس سنوات كان يتلقى ما بين 400 و450 تقريراَ سنوياً، مشيراً إلى أنه كان هناك ما يقرب من سبعمائة حالة في السنة الماضية”.
كما لفت المركز الوطني الهولندي إلى أن هناك زيادة كبيرة للعنف بداعي الشرف في أوساط السوريين. مشيراً في الوقت نفسه إلى تزايد حالات العنف بداعي الشرف في مجموعات جديدة من اللاجئين مثل القادمين من الصومال أو أفغانستان.
بدورها، أشارت صحيفة “دا تيلغراف” الهولندية إلى أن الشرطة تلقت 682 قضية شرف في عام 2022، وقبل ذلك بعام كان هناك 628 حالة وفي عام 2018 كان هناك 529 حالة، ويرجع الإتجاه المتزايد في عدد الحالات بشكل رئيسي إلى تدفق المهاجرين واللاجئين، وذلك وفقاً للشرطة.
ويقدر عدد السوريين اللاجئين في هولندا بأكثر من 126 ألف شخص، وفق تقارير رسمية، وحصل عدد كبير منهم على الجنسية الهولندية، فيما ينتظر البقية الحصول عليها بعد أن يستوفوا الشروط اللازمة وأبرزها امتحانات اللغة.