منتخبنا يتابع سلسلة خساراته مع المدرب حسام السيد .. ماذا بعد ؟

أعلن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بتاريخ 23 أب 2022 عن تعيين المدرب الوطني حسام السيد لقيادة منتخب سوريا للرجال.

وخاض منتخبنا الوطني تحت قيادة “السيد” حتى تاريخه 6 مباريات خسرها جميعاً ولم يستطع خلالها سوى تسجيل هدفين وتلقي 9 أهداف.

وحل المنتخب رابعاً في بطولة الأردن “الرباعية” بعد خسارته من الأردن بهدفين دون رد ومن العراق بهدف لصفر كما خسر أمام منتخب الجزائر المحلي في مباراة ودية بذات النتيجة.

وتابع منتخبنا تحت إشراف “السيد” خساراته من بوابة بيلاروسيا بهدف دون رد ثم أمام فنزويلا التي لُعبت مباراتها في توقيت افتتاح المونديال وانتهت بهدفين لهدف سجله محمد ريحانية.

وختم “السيد” مبارياته الودية بلقاء الجمعة مع عُمان والذي انتهى بهدفين لهدف مع تبقي مباراة ودية وحيدة لهذا العام أمام المنتخب العماني أيضاً في دبي 30/12 القادم.

ولم يستطع “السيد” تغيير الصورة الذهنية المنتخب في عقل الجماهير بل زادها سوءا من خلال بعض المباريات المعروضة (فأغلب المباريات لُعبت دون بث تلفزيوني) مثيرا غضب الجماهير واستيائهم.

وجاء حسام السيد استناداً لكونه صاحب انجاز بطولة غرب آسيا 2012 لكن النتيجة لم تتوافق مع الآمال بالنتائج كما كان الحال مع تجربة نزار محروس خلال تصفيات المونديال الماضي.

و”يحترق قلب” المشجع السوري على منتخبه خصوصاً بعد ما شاهده من تطور الكرة العربية والأسيوية خلال كأس العالم حيث وصلت المغرب للمربع الذهبي وحلت رابعاً في انجاز غير مسبوق عربياً وإفريقياً.

واستطاعت السعودية الفوز على الأرجنتين وتونس على فرنسا وإيران على ويلز واستراليا التي تمكنت من التأهل للدور الثاني رفقة كوريا الفائزة على البرتغال واليابان المنتصرة على ألمانيا وإسبانيا.

ويبقى تساؤل المشجع المحلي عن موعد رؤية منتخبنا في المحافل القارية والعالمية وبصورة لائقة لكنه يلقى الجواب منفرداً بعد أول مباراة دوري يشاهدها على منشآت غير صالحة للمباريات أو للتدريب.

إضافة لما يكابده المشجع مع الاتحادات المتعاقبة من قرارات وتصرفات لا ترتقي لقيادة اتحاد منتخب يسعى نحو التطور عدا عن مشاكل اللاعبين التي تُسلي فراغ الجمهور بكثرتها.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر