شبيحة أسلاك الكهربا بحلب يشكرون شركة الكهربا .. “ أنتي مددي ونحنا منعفش “ وعلى عينك يا مسؤول
لا زال “شبيحة أسلاك الكهربا” في مدينة حلب مستمرين بممارساتهم التي تجعل كافة جهود الشركة العامة لكهرباء حلب بلا فائدة، ولازال صمت مسؤولي المدينة غريبا أمام الموضوع ،خاصة وأن “ الحرامية معروفين للكل “
ومع عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد غياب استمر لسنتين، ارتفعت الأصوات الشاكية عدم وصول الكهرباء لمنازل المواطنين الذين عانوا ما عانوه خلال فترة غياب الكهرباء وفرحوا بعودتها
واشتكى العديد من أهالي مدينة حلب في أحياء الأشرفية والحمدانية وبعض مناطق حلب الجديدة لتلفزيون الخبر من عدم وصول التيار الكهربائي لمنازلهم نتيجة سرقة كابلات الشبكة بشكل فجائي”، مشيرين إلى أن “شركة الكهرباء كانت تعيد صيانة الشبكة ليتم في اليوم التالي اختفاء كابلاتها”.
وبين أحد أهالي حي الحمدانية من جمعية رواد السياحة أن “كابلات الشبكة في الجمعية مختفية، علماً أنها كانت موجودة منذ أيام، إلا أنه بيوم وليلة لم يعد التيار الكهربائي يصل للمنازل ليكتشفوا أن كافة كابلات النحاس مسروقة”.
وفي الوقت الذي تقوم به الشركة العامة لكهرباء حلب بنشر صور بشكل شبه يومي لعمليات إعادة تأهيل الشبكة، فإن تلك الأكبال هي “بحكم المسروقة” في أغلب الأوقات، ووصف الشركة يكون دوماً بـ “التعدي”.
واللافت بالأمر أن مقرات “شبيحة الأسلاك” معلوم وواضح لكافة الأهالي والمسؤولين على امتداد حي حلب الجديدة جنوبي وشمالي وتعتبر منطقة تماس بسبب قربها من خطوط الجبهة في منطقة الضاحية والراشدين.
وبعد أن استبشر أهالي حلب خيراً بعودة التيار الكهربائي للمدينة، إلا أن “الفرحة لازم يكون فيها غصة” من قبل مستغلي الأزمات، ليتساءل أهالي مدينة حلب عن فائدة الكهرباء بلا أسلاك .