وزير التجارة الداخلية: لا علاقة بين وفرة المحروقات ورفع سعرها والحكومة لا تزال خاسرة
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم لبرنامج المختار الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إنه “لا علاقة بين وفرة أو نقص المواد وارتفاع سعرها، بل المتحكم هو تغيّر الأسعار عالمياً والعقوبات الاقتصادية، حيث شهدنا مسبقاً رفع أسعار للمشتقات النفطية تزامناً مع توفرها”.
وتابع “سالم: “رفع أسعار المحروقات الحالي بسيط ولا يُحكى فيه”، مضيفاً أنّه غير سعيد بهذا القرار، ويحاول إتمام مهمته ضمن الإمكانيات والظروف”.
وأضاف “سالم” أنّ “44 % من كمية المحروقات تذهب لوسائل النقل، مؤكداً في الوقت ذاته “أنّ تعديل أجور النقل وغيرها من الخدمات والمنتجات سيصدر قريباً، لكنه لن يكون كبيراً”.
وكشف “سالم” أنّ “الربح العائد من هذا الرفع لا يعود لجيب الدولة، قائلاً إن “الدولة ليس لها جيب وهي خاسرة حتى مع ارتفاع الأسعار”.
وقال “سالم”: “لا أسعى لجمع اللايكات أو أن أصبح مؤثراً على السوشال ميديا، بل أحاول تأمين أفضل ما يمكن للمواطن”.
وبيّن “سالم” أنّه “فور وصول التوريدات النفطيّة وطرحها في الأسواق، سنشهد انفراجات بتوفر المشتقات بأنواعها وتسريع لعجلة الإنتاج المحلي”.
ولفت “سالم” إلى أنّ “عدم رفع الأسعار سيؤثر أكثر على المواطن، لأن استيراد الكميات النفطيّة سيكون أقل”.
وأكدّ “سالم” أنّ “سوريا تعيش على الاحتياطي من المحروقات منذ شهرين، وناقلة النفط التي تردنا تكفي لمدة 5 أيام فقط بالحد الأقصى”.
وحول سرقة المحروقات، أشار “سالم” إلى أنّه “تم ضبط أكثر من 1800 سرقة أُحيلَ مرتكبيها إلى القضاء وتم تغريمهم بمقدار 20 مليار ل. س، وإغلاق 150 محطة لمدة 3 أشهر”.
يُذكر أن وزارة رفعت مؤخراً أسعار المحروقات، حيث وصل سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 700 ليرة، وليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية إلى 3000 ليرة، فيما أصبح سعر ليتر البنزين أوكتان 90 على البطاقة الذكية إلى 3000 ليرة، وأوكتان 90 إلى 4900، وبنزين أوكتان 95 إلى 5300 ليرة.