شقيق الصحفي الأمريكي “غرانت وال” يزعم مقتله في قطر لدعمه قضايا المثليين
زعم شقيق الصحفي الأمريكي، إريك وال، أن أخاه، غرانت وال، الذي توفي في قطر، الجمعة، أثناء تغطية المونديال، “قُتل” بسبب دعمه لقضايا المثليين ومجتمع الميم، وفقاً لما نقل موقع “فوكس سبورتس”، السبت، عن مقطع فيديو نشره “إريك”.
وأعلن شقيق وال، إريك، الخبر، في مقطع فيديو، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صرح بأنه يعتقد أن وفاة أخيه الصحفي “لم تكن عرضية”.
وقال من خلال فيديو: “اسمي إريك وال، أنا شقيق غرانت وال، وأنا مثلي الجنس، كما أنني سبب ارتداء أخي لقميص قوس قزح في كأس العالم، كان أخي بصحة جيدة، أخبرني سابقاً أنه تلقى تهديدات بالقتل، لا أصدق أن أخي مات، أعتقد أنه قُتل”.
وتابع “إريك”: “انهار أخي في الملعب، وحصل على الإنعاش القلبي الرئوي، ونقلته أوبر إلى المستشفى وتوفي لاحقاً وفقاً لسيلين (زوجة غرانت)”.
وأفاد راديو “أن بي آر” الأمريكي، بأن الصحفي سقط أرضاً في أستاد الصحافة مع اقتراب المباراة من نهايتها، وقد قدّم له الطاقم الطبي الإسعافات الأولية، قبل حمله إلى المستشفى، ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن “غرانت” تعرّض لنوبة قلبية.
وذكرت صحيفة “ماركا”، الجمعة، “يمكن أن تعزى وفاة غرانت إلى الإهمال الطبي أو الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية، وبحسب ما ورد تم نقله إلى مستشفى قريب في أوبر”، وتساءلت “لماذا لم تكن هناك سيارة إسعاف؟”.
وشرح المتحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال قطر، ل “فرانس برس”، إن “الصحفي الأمريكي شعر بالعياء في منصة الصحفيين داخل ملعب لوسيل، وتلقى على الفور العلاج الطبي الطارئ، الذي استمر خلال نقله بعربة إسعاف إلى مستشفى حمد العام في الدوحة”.
وتوفي الصحفي المعروف الذي يعمل لصالح قناة “سي بي أس سبورتس” الأمريكية، في الدوحة، أثناء تغطيتة مباراة ربع النهائي بين الأرجنتين وهولندا، في مونديال قطر، حسبما أعلنت زوجته والاتحاد الأمريكي لكرة القدم.
يُذكر أن “غرانت” أوقف سابقاً في قطر، بدايات المونديال، لارتدائه قميصاً بألوان قوس قزح لدعم قضايا المثليين ومجتمع الميم، وقال في تشرين الثاني الماضي، لوسائل إعلام، إنه: “تمّ احتجازه لفترة وجيزة أثناء توجهه لحضور مباراة الولايات المتحدة وويلز، بسبب ارتدائه قميصاً مطبوعاً عليه علم المثليين”.