الدنمارك تهدد لاجئين سوريين أطفال بالترحيل أو الإحتجاز
كشف فيلم وثائقي لمحطة البث العام الدنماركية (DR)، إرسال الحكومة الدنماركية رسائل تهديد للاجئين سوريين أطفال، لإقناعهم بمغادرة الدنمارك “طواعية” بدلاً من تعرضهم لخطر الترحيل أو الاحتجاز لأجل غير مسمى.
ويعرض فيلم “هارب من الدنمارك”، قصصاً لأطفال سوريين، تعرضوا لحملة الحكومة ضد اللجوء، على اعتبار أن آباؤهم يخضعون لإجراءات اللجوء، واستهدفت رسائل الحكومة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
ونقل الفيلم قصة لطفلة سورية تعيش وتدرس في الدنمارك منذ 8 سنوات، أنها تلقّت رسالة من دائرة الهجرة الدنماركية قالت فيها : “إن لم تغادري طواعيةً، فمن الممكن إعادتك قسراً إلى سوريا”.
وكانت وزارة الهجرة الدنماركية أعلنت في حزيران من العام الماضي نيتها العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفقاً لخطة تشمل إعادة تقييم المناطق التي تعتبر آمنة في بلادهم.
ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بنحو 44 ألفاً، منهم 35 ألفاً دخلوا البلاد بعد ال2011، وحصل بعضهم على لجوء سياسي، وإقامات مؤقتة، وإقامات “حماية مؤقتة”.