تطورات جديدة حول وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح
كشف تقرير الطب الشرعي الصادر حول وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر، تطورات جديدة حول وفاته الذي قيل إنه توفي نتيجة تعرضه للضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الدماغ، دخل على إثره في غيبوبة، الاثنين 14 تشرين الثاني الجاري.
ولفت التقرير الطبي إلى التفاصيل الأخيرة من حياة “طلفاح”، الذي وجد مغميًا عليه أرضًا في شقته الخاصة في أحد فنادق مصر، مشيراً إلى أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب.
وأكد التقرير أنه “حينما عثر عليه في الشقة، وجد في يده عقار مخدر يدعى دي. إم. تي، الذي يعتبر أحد مشتقات الفيل الأزرق”.
وأضاف التقرير: “تبين ظهور علامات اعتداء على جسد طلفاح وأثار حريق في أجزاء متفرقة في جسده، كما لوحظ وجود ورم في يده اليسرى وجحوظ عينيه؛ واشتبه تعرضه لنزيف في المخ والصدر والبطن”.
وناقض بيان أصدرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين تقرير الطب الشرعي، حيث أكدت عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاة الفنان.
وقالت الوزارة في بيانها “الجهات المصرية المعنية أبلغت السفارة أنه لم يتبين دخول أحد إلى شقة الفنان بعد مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة في مكان إقامته”.
يشار إلى أن “الوزارة تتابع مجريات التحقيق مع السلطات المصرية وبالتنسيق مع شقيق طلفاح وعائلته؛ حيث ستعلن نتائج التحقيقات فور انتهائها”، بحسب تأكيدها.
يذكر أن حبوب الفيل الأزرق هي حبوب لونها أزرق تعتبر واحدة من حبوب الهلوسة، التي تتكون من ثنائي ميثيل تريبتامين؛ وتعود لعائلة التريبتامين، ولها أضرار جانبية أبرزها تأثيرها السلبي على هرمونات الجسم وكيمياء المخ، ومن الممكن أن تصل إلى الانتحار.
تلفزيون الخبر