المقررة الخاصة للأمم المتحدة: الإجراءات الأحادية المفروضة على السوريين تؤثر على حقوق الإنسان وتمنع إعادة الإعمار
أفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلينا دوهان المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية على التمتع بحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بدمشق أن الإجراءات الأحادية المفروضة على السوريين تؤثر على حقوق الإنسان وتمنع إعادة الإعمار.
وقالت “دوهان” في حديثها “الإجراءات الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري تؤثر بشدة على حقوق الإنسان وتمنع أي جهود للتعافي المبكر و إعادة البناء والإعمار في سوريا”.
وأكملت “دوهان” أن “الإجراءات أحادية الجانب أثرت بشكل كبير على قطاع الأدوية السوري ما تسبب بنقص فيه خاصة المتعلق بالأمراض المزمنة والمعدات الطبية كما أثرت على توفر المعدات وقطع الغيار اللازمة لعملية إعادة تأهيل وتطوير شبكات مياه الشرب والري ما قد يسبب تحديات خطيرة على الصحة العامة والأمن الغذائي”.
وأكملت “دوهان” أنه “لا يمكن تبرير انتهاك حقوق الإنسان الأساسية بالحديث عن النوايا الحسنة للإجراءات الأحادية الجانب، وعلى المجتمع الدولي الالتزام بالتضامن وتقديم المساعدات للشعب السوري”.
وختمت “دوهان” أن “الإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري ترقى إلى مستوى جرائم الحرب وندعو إلى رفعها فوراً”.
ويعاني السوريون من أزمات اقتصادية شديدة وغياب في الخدمات نتيجة العقوبات الغربية على سوريا وشعبها ولا سيما عقوبات الولايات المتحدة التي تحتل أجزاء من الشرق السوري.
يذكر أن “قانون قيصر” الذي طبقته أميركا في تموز 2020 من أسوأ الأسلحة التي استخدمتها ضد الشعب السوري حيث منعت من خلاله تزويد سوريا بكل ما يساعدها على إعادة الإعمار وتجاوز الحرب ولا سيما في المواد الأساسية المتصلة بحياة المدنيين وهددت من يخرق ذلك بمروحة عقوبات واسعة.
تلفزيون الخبر