دراسة: التغيير المناخي يزيد احتمال حدوث الجفاف 20 ضعفًا
كشف باحثون في دراسة حديثة نشرت الأربعاء، أنّ التغير المناخي الناجم عن النشاط الإنساني زاد 20 مرة على الأقلّ، من احتمالات حدوث الجفاف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من شبكة “وورلد ويذر أتريبيوشن” التي تضم كوكبة من العلماء الروّاد، في مجال دراسة العلاقة السببية بين الظواهر الطبيعية المتطرّفة والتغيّر المناخي.
وأوضحت الدراسة أن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري أدّى إلى زيادة احتمالية حدوث الجفاف السطحي بمقدار 5 مرات على الأقل، وزيادة احتمالية حدوث الجفاف الزراعي والبيئي و بمقدار 20 مرة على الأقل، وفقًا لتقرير “DW”.
وانعكست تداعيات الجفاف على القطاع الزراعي، مما أدى الى انخفاض كميات المحاصيل في الوقت الذي يشهد فيه العالم ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، وتسبب الجفاف أيضا في حرائق غابات، ونتج عنه اضطرابات في إنتاج الكهرباء وخاصة الطاقة الهيدروليكية.
ويشار إلى أن خطر حدوث جفاف التربة كالذي شهدته دول أورربا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن يتكرّر في ظل المناخ الحالي مرّة كل 20 سنة، مقابل مرة كلّ 400 سنة أو حتّى أقلّ من ذلك في حال لم يكن هناك احترار.
تلفزيون الخبر