معلمون يشتكون تأخر صرف مكافآت نهاية الخدمة في حلب .. والنقيب يرد
اشتكى عدد من المعلمين المتقاعدين من مدينة حلب عبر تلفزيون الخبر من عدم حصولهم على مكافأة نهاية الخدمة من قبل نقابة المعلمين على الرغم من مرور عام تقريبا على صدور قرار تقاعدهم .
وأوضحت مدرّسة من المشتكين لتلفزيون الخبر أنها “لم تحصل على مكافأة نهاية الخدمة منذ تاريخ صدور قرار تقاعدها في الشهر الثالث من عام 2016 وحتى الآن”.
وبينت المشتكية أنها “حاولت عدة مرات طلب مكافأة نهاية الخدمة من نقابة المعلمين إلا أن جواب النقابة كان دوماً بتأجيلها لمدة شهر أو شهرين، وهكذا استمر الحال منذ سنة”.
وأكدت المشتكية التي سجلت خدمة 34 سنة أن “العديد من زملائها المتقاعدين حصلوا على مكافأة نهاية الخدمة فوراً أو بعد مدة لم تتجاوز الشهرين، وذلك عبر مساعدة “واسطاتهم” وتدخلهم في الأمر”، مضيفةً أن “مكافئة نهاية الخدمة تصل لحوالي 185 ألف ليرة سورية”.
وبدوره أوضح نقيب المعلمين في حلب أحمد الهويس أن “السبب الرئيسي للتأخر في صرف مكافأة نهاية الخدمة هو عدد المتقاعدين الكبير الذي كان 70 ألفاً وانخفض منذ مدة إلى 32 ألف، الأمر الذي سبب وضع ضغط وعجز في تأمين الاستحقاقات المالية”.
وبين الهويس أن “معاملات التقاعد ترفع لدمشق ليتم إرسال الاستحقاق المالي وصرفه كشيكات”، مؤكداً أن “المشكلة عامة وتم رفعها لمجلس الوزراء”.
وأضاف الهويس أن “نقابة المعلمين تتبع بسبب الضغط نظام أولويات لصرف الاستحقاقات تبدأ بذوي الشهداء ثم المتوفيين ثم المتقاعدين بحسب مدة طول الخدمة، وهكذا أدنى فأدنى”.
أما عن وجود “الواسطات” في عملية صرف المستحقات، فلم ينفي الهويس وجود بعض الحالات المحدودة جداً والتي تكون بحسب تعبيره “عبر توجيه للنقابة يتحمل مسؤوليته صاحب الطلب”.