منصة دمشق تطالب بطرف ثالث في المفاوضات
أصدرت منصة دمشق “المعارضة” بيانا طالبت فيه بوجود وفد ثالث، إلى جانب وفدي الجمهورية العربية السورية ووفد “المعارضة”، على أن يمثل هذا الوفد بقية الطيف الاجتماعي والسياسي السوري من أحزاب وهيئات مجتمع مدني.
وطالبت المنصة “المعارضة” في بيانها، المنشور في 5 آذار الجاري، والذي تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه، بتمثيل عادل للمكون الكردي والسرياني في الشمال السوري.
وبحسب البيان، وجهت المنصة نقاطا وأسئلة قالت أنها عالقة وغير مفهومة لدى الداخل السوري و يهم المنصة أن تعلن عنها لتكون صوتا معبرا عن الناس و تضعه برسم كل المعنيين و المشاركين في جنيف و بالأخص الرعاة الدوليين و الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي طليعة الأسئلة، طلبت المنصة وجوب الايضاح للشعب السوري فيما ان كنا أمام حوار سوري سوري يشترك فيه ممثلو الطيف السياسي و الاجتماعي السوري من أحزاب و هيئات اجتماعية و مستقلون مع الحكومة لوضع دستور و قوانين رئيسية و انتخابات حرة أم أننا أمام تفاوض يجري بين وفد الحكومة السورية مع ثلاثة منصات تمثل معارضين لمعرفة رأيهم في أربعة سلال قدمها المبعوث الدولي مؤخرا.
وأضاف البيان أن “طيفا واسعا من ممثلي الشعب السوري غير ممثل في العملية السياسية الجارية في جنيف و لا يمكن عند الحديث في القضايا الأساسية التي تشكل المستقبل السياسي لسوريا كالدستور و الحكم و الانتخابات أن يتم تجاهل الطيف السياسي السوري بكليته و قد جاء في القرار 2254 تعبيرا عن المجموعات الأخرى”.
وطالب البيان “الرعاة الدوليين و الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل وفد ثالث إلى جانب وفدي الحكومة و المعارضة، يضم ممثلين عن باقي الطيف السياسي و الاجتماعي السوري يضم الأحزاب و هيئات المجتمع المدني و وجهاء اضافة الى مطالبتنا بتمثيل عادل للمكون الكردي و السرياني في الشمال السوري”.
وبحسب البيان، فإن “ممثلي هيئات المجتمع المدني و الوجهاء المشاركون في المنصة يعترضون على اشراك أشخاص على أنهم يمثلون المجتمع المدني بصفة (خبراء لدى المبعوث الدولي) حيث يفترض أن يشاركوا كممثلين أساسيين لقطاعات من الشعب و يعبروا عن آمالها و هم ليسوا بالضرورة خبراء”.
وأوضح البيان أنه “يمكن أن يستعين المبعوث الدولي باختصاصيين مجازين و معروفين يعايشون الأوضاع التي يحتاج الى خبرتهم بشأنها و لا يجب اعتبار هذه الصيغة معبرة عن وجودهم في العملية و نطلب اشراكهم في الوفد الثالث حسب الفقرة السابقة”.
يذكر أن منصة دمشق هي إحدى المنصات “المعارضة” التي تضم عددا من أحزاب “المعارضة الداخلية “ والمرخصة وبعض الشخصيات وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.