نيوزيلندا تفتح باب التقدم للحصول على الإقامة الخاص باللاجئين
أعلنت الحكومة النيوزيلندية في خطوة مفاجئة فتح باب التقديم لبرنامج الإقامة الخاص باللاجئين السوريين والأفغان والعراقيين، حيث يشمل القرار الجديد فئة معينة حددتها السلطات في إطار تسريع النمو الاقتصادي بالبلاد.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن وزير الهجرة النيوزيلندي، مايكل وود، تأكيده أن بلاده ستبدأ باستقبال 1500 لاجئ كل عام، ولمدة 3 سنوات، من سوريا والعراق وأفغانستان، كما ستقوم بتوطينهم بدايةً من العام الحالي.
وأشار “وود” إلى أن خطة إعادة التوطين ستشمل المهاجرين “المَهَرة” المؤهّلين الذين لديهم وظيفة أو عمل في مهن محددة وسيكونون قادرين على التقدّم للحصول على الإقامة سواء من داخل البلاد أو الذين يقيمون في الخارج اعتباراً من يوم الاثنين الماضي.
وبيّن “وود” أن استقبال المهاجرين السوريين وغيرهم سيؤمّن وظائف لأصحاب الخبرة الذين لديهم مهارات في الأعمال التي يصعب شغلها لدى المواطنين النيوزيلنديين والتي تحتاجها البلاد أيضا لتسريع نموها الاقتصادي.
وأردف وزير الهجرة بالقول إن هذا المسار الجديد سيشمل المهاجرين ذوي الخبرة وخاصة العمال الصحيين والمهندسين وعمال البناء والبنية التحتية وخبراء تكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن استقبال المهاجرين سيساعد أرباب العمل على توظيف الأشخاص ومعالجة النقص الحاصل لديهم.
وقال “وود”:إنه في العام الحالي قامت وزارته بزيادة نسبة الأماكن المخصصة للاجئين في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا من 15 إلى 20 %، كما ستمنح بلاده الإقامة لـ 200 لاجئ أفغاني نزحوا بعد سيطرة “طالبان” على كابول العام الماضي، وسيتم أيضاً إعادة توطين اللاجئين من سوريا والعراق ولبنان والأردن.
وكانت نيوزيلندا شهدت في 15 آذار عام 2019 مجزرة بشعة بحق المهاجرين المسلمين عُرفت باسم (هجوم كرايستشيرش)، حينما فاجأ متطرف إرهابي المصلّين في مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي بمدينة “كرايستشيرش” أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 50 آخرين.
تلفزيون الخبر