وفاة ثلاثة أشخاص بمرض غريب في تنزانيا وتحذيرات من أحد أكثر الأمراض فتكًا بالعالم
أعلنت السلطات التنزانية عن وفاة ثلاثة أشخاص، جراء مرض غريب، ضرب مناطق في جنوب شرق البلاد، مضيفة أنها أرسلت فريقاً من الأطباء وخبراء الصحة للتحقيق، داعية السكان إلى الهدوء.
وأعلن كبير المسؤولين الطبيين في الحكومة أيفيلو سيشالوي عن “اكتشاف المرض الذي شملت أعراضه نزيفاً من الأنف وحمّى وصداعاً وتعباً، في منطقة ليندي”، بحسب وكالات.
وكشف الفريق الطبي عن “رصد 13 شخصاً أصيبوا بالمرض وتوفي ثلاثة منهم”، وقال “سيشالوي” إن: “نتائج اختبار المرضى تكشف عدم إصابتهم بفيروسات إيبولا أو ماربورغ أو كوفيد-19، فيما شفي أحد المصابين ووضع الباقون في حجر انفرادي”.
وأشارت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن، إلى أن “المرض الغريب الذي تم اكتشافه في ليندي قد يكون ناجم عن الاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات بسبب تدهور الوضع البيئي”.
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها مرضاً مجهولاً في تنزانيا، حيث توفي أكثر من 50 شخصاً عام 2021 بسبب حالة غير معروفة تسبب الغثيان لدى المصابين.
وكانت أعلنت غانا، مؤخراً عن رصد إصابتين بفيروس “ماربورج” الذي يسبب حمّى نزفية ومن الممكن أن تكون قاتلة.
وحذرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، الأربعاء من ظهور أحد أكثر الأمراض فتكًا بالعالم في إفريقيا، بعد وفاة مريضين بفيروس ماربورج الذي يتسبب في النزيف لـ 90% من المرضى حتى الموت من الأنف والفم والعين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “فيروس ماربورج هو حمى نزفية فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة فيروس الإيبولا، ويمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الدم وسوائل الجسم ولمس الأسطح الملوثة”.
وقالت الصحيفة: “يبدأ المرض فجأة مع ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد، وغالبًا ما يؤدي إلى نزيف حاد في غضون 7 أيام ولا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة حتى الآن”.
يذكر أن فيروس ماربورج تم اكتشافه لأول مرة عام 1967 بعد تفشي المرض في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا وفي بلجراد، وصربيا، وتم اكتشاف المرض للمرة الثانية عام 2008 في امرأة هولندية أثناء عودتها من أوغندا.
تلفزيون الخبر