تربية حمص تمنع تسليم راتب تموز للمتغيبين عن التصحيح.. ومدير التربية يوضح
أثار قرار صادر عن مديرية تربية حمص يوم الخميس الفائت، حفيظة وتساؤلات الكثير من المدرسين في المحافظة على وسائل التواصل الإجتماعي.
وتوجه قرار المديرية إلى كافة المعتمدين بعدم تسليم راتب شهر تموز للمدرسين إلا بعد توقيع ورقة قائم على رأس عمله من قبل مراكز التصحيح تحت طائلة المسائلة وذلك “لضرورة العمل وإنجاز الأعمال الإمتحانية”، كما جاء في نص القرار.
وقالت إحدى المدرّسات في حي المهاجرين، لتلفزيون الخبر” يتمثل العائق الأكبر بقلة وسائل المواصلات الغائبة عن معظم شوارع المدينة، حيث نضطر معظم الأيام لركوب السرافيس ذهاباً وإياباً لحجز مقعد مع تكلفة مضاغفة للوصول”.
وأضافت معلمة أخرى لتلفزيون الخبر” لم يتطرق القرار لأي استثناءات لبعض المدرسين ممن قد تمنعم أسبابهم الصحية والإنسانية من الالتحاق بأعمال التصحيح، كالمرضى والحوامل وغيرهم”.
من جهته، قال مدير تربية حمص، وليد مرعي، لتلفزيون الخبر، أن” التصحيح مهمة وطنية هامة، إضافة لكونه دوام رسمي على المدرسين الإلتزام به وعدم تجاهله، إضافة لوجود دورة تكميلية قادمة، لذلك علينا الانتهاء من التصحيح في الوقت المناسب”.
وأوضح مرعي لتلفزيون الخبر أن” المديرية تقدر الحالات الإنسانية والمرضية بكل تأكيد، لكن لا يمكن التغاضي عن الجميع، حيث شُكلت لجنة صحية لفحص الحالات التي تمنع العمل، إضافة لإعفاء الأم المرضعة والحامل في الشهر السابع ومافوق”.
وفيما يخص مشكلة السير، أشار مرعي لتلفزيون الخبر أنه” تم توجيه باصات خاصة لتوصيل المدرسين من كافة أحياء المدينة إلى المراكز بما فيها يومي الجمعة السبت وبشكل مجاني”.
ويشار أن مديرية تربية حلب أصدرت قراراً مشابهاً يقضي بحرمان المتخلّفين عن أعمال المراقبة والتصحيح من النقل، وتدريس صفوف الشهادات، وعدم الموافقة على دراسة طلبات النقل المقدمة من قبل المدرّسين العاملين والمتخلّفين عن الأعمال الامتحانية واعتبار طلباتهم ملغاة.
كما أشار القرار إلى حرمان كل معلم يقوم بتدريس الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي في مدرسة ما، ولم يلتحق بمراكز التصحيح من استلام هذه الصفوف في أعوام قادمة.
ويُذكر أن مديرية التربية في الحسكة أصدرت الثلاثاء الماضي أمراً إدارياً شديد اللهجة للمدرسين للالتحاق بمراكز التصحيح تحت طائلة اتخاذ أشد العقوبات للتخلّف عن أداء المهام الوظيفية.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص