مسؤول يشرح أسباب تحسن الكهرباء ويعد بالعمل على تثبيت برنامج 4 ب2
شرح مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، فواز الضاهر، لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، أسباب تحسن واقع الكهرباء، في عموم البلاد.
وقال “الضاهر” إن “تحسن واقع الكهرباء في سوريا، نتيجة اعتدال الطقس وتحسن درجات الحرارة، الذي ينعكس على تحسن واقع الكهرباء بفعل اعتدال الاستهلاك”.
وتابع “الضاهر” أن “الكميات المولدة من الكهرباء لم تتغير، ولكن الاستهلاك لم يعد عالياً، بفعل اعتدال الحرارة، والابتعاد عن تشغيل المدافئ والمكيفات، التي استعملت في الشتاء”.
وأكمل “الضاهر”: “التحسن سيستمر خلال فترة الربيع، في كافة المحافظات، وفي دمشق حاليا التقنين 3 ب3، و90% من المحافظات 2 وصل ب 4 قطع، ونسعى لتثبيت ذلك”.
وأوضح “الضاهر” أن: “الأحمال الصيفية تبدأ من منتصف شهر 6 وهي ليست بكثافة الأحمال الشتوية، فالمكيفات ليست موجودة في كل البيوت، عكس الشتاء حيث تشغل المنازل 3 او 4 مدافئ”.
ووعد “الضاهر” بأن “التقنين في الصيف سيكون أخف وطأة عما كان في الشتاء، كما ستسهم المجموعات الغازية بتعويض فاقد الاستهلاك من المحطات الحرارية”.
وأكمل “الضاهر” أنه منذ “بداية شهر 6 ستدخل محطة حلب في العمل، وستؤمن 200 ميغا واط، ولاحقاً ستدخل مجموعة أخرى بحلب بعد 4 أشهر، تؤمن 400 ميغا واط، مع محطة الرستين التي ستؤمن 200 ميغا واط”.
وختم “الضاهر” بالقول “نسعى حالياً قدر الإمكان لتثبيت برنامج 4 ب2، وهو برنامج جيد للتقنين، وسيكون إنجازاً ممتازاً، فساعتي تغذية متواصلة بعد 4 قطع تكفي للعيش بشكل طبيعي، مع تشغيل الغسالات مثلا بشكل منتظم”.
وعرفت سوريا خلال فصل الشتاء تقنيناً كهربائياً قاسياً بلغت فيه ساعات التغذية معدل ساعتين إلى 4 أو 6 ساعات فقط، خلال 24 ساعة، في أغلب المناطق.
وانحدرت ساعات التغذية مؤخراً إلى حدود ساعة واحدة يوميا، مع اشتداد المنخفضات الجوية، التي ضربت البلاد خلال شهر آذار الفائت.
يذكر أن تصريحات المسؤولين عن قطاع الكهرباء، كانت “بشرت” السوريين بشتاء قاس كهربائيا، أواخر 2021 وأوائل 2022، وسط آمال أن تصدق وعودهم الصيفية المتفائلة، كما صدقت تنبؤانتهم المتشائمة للشتاء.
تلفزيون الخبر