بغياب “الطواويس” ..منتخبنا يهزم لبنان وسط أجواء مشحونة
حسم منتخبنا الوطني الخميس، مواجهته مع نظيره اللبناني، وغلبه بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة التاسعة، من تصفيات مونديال 2022 بكرة القدم.
ويدين منتخبنا بالفضل للثلاثي علاء الدالي، مارديك مارديكيان، ومحمد المرمور، بتحقيق الانتصار الأول لمنتخبنا في الدور الحاسم، وفي عقر دار الخصم.
وقدم منتخبنا أداء قتالياً عالياً، وحسم الأمور لصالحه منذ الشوط الأول، رغم عدم أهمية اللقاء بالنسبة لنا لناحية خروجنا من حسابات التأهل، في ظاهرة تستحق التوقف عندها.
وظهر منتخبنا بصورة استثنائية للمباراة الرابعة خلال أشهر قليلة، بعد العرض الحماسي المميز الذي قدمه لاعبونا في كأس العرب، بيد أن عاملاً مشتركاً واحداً، حضر في اللقاءات الأربعة.
وغاب عن المشاركة في تلك المباريات الأربع، من اصطلح الجمهور السوري على تسميتهم، بالطواويس من اللاعبين، ممن أثير حولهم الكثير من الجدل خلال رحلة التصفيات القارية الحالية.
وبدا الأمر وكأن اللاعبين تحرروا من حالة نفسية تفرض نفسها عادة، عند وجود عناصر مغرورة أو أنانية، في أي فريق عمل، وتسهم في خلق توترات داخل نواة الفريق.
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة لتلفزيون الخبر، عن حالة من التوتر وعدم الاستقرار، تسود صفوف المنتخب، عند حضور بعض المحسوبين على طبقة “الطواويس” في معسكرات ومباريات المنتخب.
وشهدت المباراة أحداثا مؤسفة، بدأت بشتائم وإهانات وتصفير، أطلقها مشجعون لبنانيون، أثناء عزف النشيد العربي السوري، قبل بداية اللقاء، في تكرار لصور العنصرية ضد السوريين في لبنان.
وواصل المشجعون اللبنانيون الغاضبون من هزالة أداء منتخبهم، أعمالهم الاستفزازية، قبل بداية شوط اللقاء الثاني، والذي تأخرت إنطلاقته، ريثما ضبط حكم المواجهة إيقاع الجمهور اللبناني، وأعاده لصوابه.
واستمر بعض المشجعين اللبنانيين في حالة الشغب حيث رموا العبوات الفارغة والحجارة باتجاه أرضية الملعب، لتصيب واحدة منها ظهير منتخبنا عمرو جنيات، ويوقف حكم اللقاء، المباراة، ريثما تقوم القوى الأمنية بإخراج جمهور لبنان من مدرجات الملعب، إلى خارج الاستاد.
يذكر أن لبنان اقترب بخسارته، من وداع التصفيات بحال تمكن الإمارات من خطف نقطة التعادل أمام العراق، في لقائهما الخميس.
تلفزيون الخبر