العناوين الرئيسيةثقافة وفن

نقيب الفنانين محسن غازي لتلفزيون الخبر: “الدراما السورية تعرّضت لأزمة إنتاجياً وتسويقياً”

قال نقيب الفنانين محسن غازي لتلفزيون الخبر إنه لا يوجد هنالك ما يسمى فصل لفنانين من النقابة وإنما “ترقين قيد” بسبب الالتزامات المالية وهذا وارد بالقانون.

وأضاف “غازي” أن “هذا القانون هو ذاته الذي نص على أن هؤلاء الزملاء يمكنهم العودة خلال فترة زمنية بعد تسديد الالتزامات، والنقابة هي بيت الفنانين جميعا دون أي استثناءات”.

وعن واقع الدراما السورية قال “غازي” بإنه لا شك بأن الدراما في سوريا تعرضت لأزمة على صعيد الإنتاج والتسويق وذلك سببه الحرب على سوريا، والموقف السياسي للكثير من الدول والمحطات التلفزيونية، وعليه تقلّص عدد الأعمال.

وتابع “غازي” في ذات السياق: لاحظنا أيضا كما الجميع هجرة العديد من نجوم الدراما إلى بعض الدول باتجاه شركات إنتاج وأعمال درامية مشتركة، ونحن نترقّب الاستقرار الكامل وعودة العلاقات.

وحول رؤيته وملامح برنامجه المستقبلي للسينما السورية خاصة بوصفه مشارك بأعمال مهمة على هذا الصعيد قال “غازي”: السينما السورية هي برعاية المؤسسة الرسمية، والإنتاج الخاص غائب بشكل كامل.

وتابع “غازي”: عليه فإن إنتاج الأفلام السينمائية محدود نوعاً ما، بسبب عدم توفّر الميزانية المطلوبة، لكن رغم قلّة الأعمال استطاعت السينما السورية تأكيد ذاتها عبر أهم المهرجانات.

وحول الانتقادات التي وجّهت للنقابة بخصوص ضم بعض المطربين مؤخرا قال غازي: نقابة الفنانين وبموجب قانونها الخاص تفتح باب الانتساب لمن يرغب من المواهب الفنية ضمن ما يسمى “فترة تمرين”، وبناءً على اختبار خاص.

وأكمل غازي: برأيي الشخصي نقابة الفنانين بحاجة إلى كل موهبة سورية وعليها رعايتها بكافة المجالات.

وحول ما ذكرته المطربة نورا رحّال في تصريح لها الاثنين حول أن “وجود الفنان خارج سوريا كفيل ليحقق انتشار أكبر رغم وجود أهم الشعراء والملحنين فيها”، قال النقيب: الصناعة الغنائية مهمة جداً وحسّاسة جداً وترتبط بمجموعة عوامل أهمها رأس المال الذي يوفّر حماية المنتج الغنائي من التعديات والقرصنة.

وتابع “غازي”: هذا غائب بسبب عدم تفعيل مواد قانون حماية الملكية الفكرية وبسبب غياب رأس المال المطلوب.

وأضاف “غازي”: أصبح الملحّن نتيجة ذلك يعزف عن تطوير ذاته وأصبح المطرب يلجأ للعمل في أماكن غير قانع بها نتيجة كل ما ذكرناه.

وأردف “غازي”: هنالك جانب آخر لا يقل أهمية وهو مرتبط بدور وسائل الاعلام التي تقدّم الفنان وتعطيه الحافز باتجاه الاجتهاد لتقديم ذاته بأعمال جديدة وبشكل مستمر.

وختم “غازي”: واقع الغناء لدينا محفوف بغياب الأمل، والمطرب السوري تعرّض للظلم بسبب غياب كل المقومات المطلوبة التي تفي كل ذي حق حقه.

يذكر أن الفنان محسن غازي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وشارك في العديد من المسرحيات. والبرامج الإذاعية والأفلام السينمائية، وفاز بمنصب نقيب فناني سوريا في مطلع آذار الجاري خلفاً للفنان الراحل زهير رمضان.

حسن الحايك_تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى