الكأس يستأنف مواجهاته الجمعة بثلاث مباريات
تستأنف الجمعة منافسات الدور ثمن النهائي، من مسابقة كأس الجمهورية العربية السورية، بكرة القدم، بإقامة 3 مباريات.
ويلتحق الفائزون بالمباريات الثلاث، بفرق الاتحاد، حرجلة، الفتوة، والوحدة، المتأهلون من المباريات الأربع الأولى، والتي لعبت ختام الأسبوع الفائت، ومطلع الأسبوع الحالي.
ويلتقي في حماه الوثبة وجبلة، في مباراة صنفت بالأقوى ضمن الدور الحالي، بين الفريقين اللذان كسرا هيمنة أندية دمشق، على لقب الكأس، منذ 2011، فحمله الوثبة في 2019، وعانقه جبلة في 2021.
ويسعى الوثبة لتكريس نفسه كأقوى فرق الموسم، من خلال نقل نجاحاته بالدوري الذي يتصدر ترتيبه، لمسابقة الكأس، والتي عرف بالتتويج بها سنة 2019، طعم الألقاب، للمرة الأولى، بتاريخ النادي.
ويتطلع الوثبة، للاستفادة من تراجع خصمه هذا الموسم، لتحقيق انتصار ينقله للدور ربع النهائي، لمواجهة الفتوة، الذي أقصى جاره الكرامة، من البطولة، بانتصاره عليه 1/0، السبت الفائت.
ويدخل جبلة للمباراة بعنوان الدفاع عن لقبه، الذي حققه العام الفائت، للمرة الثانية بتاريخ النادي، باحثاً عن الظهور بشخصية البطل، والتي قادته للقب 2021، رغم ابتعاده حينها عن الترشيحات.
ويأمل جبلة أن تشكل المباراة فرصة لاستعادة توازنه، بعد خروجه من أجواء المنافسة على الدوري، والتي كانت جماهير النادي تمني النفس بالعودة إليها، بعد تذوق طعم التتويج، الموسم الفائت.
وسيسعى جبلة لاستغلال الضغوط التي يرزح تحتها الوثبة، كمرشح لتحقيق الثنائية، على أمل النجاح بخطف بطاقة التأهل، واستعادة الروح المعنوية اللازمة، لفريق سيمثل سوريا في آسيا.
ويلتقي في دمشق الجيش والشرطة بلقاء “ديربي” عاصمي، يريد منه الجيش الاستفاقة بعد ابتعاده المبكر عن أجواء المنافسة، وهو أمر لم يعتده “الزعيم”، في السنوات الأخيرة، على أمل إنقاذ الموسم بلقب الكأس، لفض الشراكة مع الاتحاد، على زعامة البطولة.
ويريد الجيش من اللقاء تحقيق انتصار يريحه نفسيا، قبل التفرغ للتحضير لمواجهة “التعاون” السعودي، في ملحق أبطال آسيا، على أمل تدوين “معجزة سورية”، تعيد فرقنا لدور المجموعات من “التشامبيونز ليغ” الآسيوي.
ويدخل الشرطة المباراة، محملا باستفاقة متأخرة في الدوري، أعادت للفريق الأمل بالبقاء ضمن أجواء الدوري الممتاز، ورفعت من روح اللاعبين المعنوية، قبل الانطلاق في مسار الكأس.
ويسعى الشرطة لتكرار ما حققه الفتوة والمحافظة في المسابقة، عندما تمكنا من إقصاء الكرامة وحطين، رغم ميل الترشيحات كلها لأزرقي حمص واللاذقية، خاصة مع وجود مواجهة سهلة نسبيا “مقارنة بغير مباريات” للفريق في ربع النهائي، تجمعه إن تأهل، مع حرجلة.
ويستقبل تشرين باللاذقية فريق المحافظة العاصمي، وعينه على فك عقدة دور ال16 والتي لازمت الفريق في الموسمين الأخيرين، حين ودع المسابقة مبكرا، وعلى يد ناد دمشقي في كلتا المرتين.
ويعول تشرين على فارق الخبرة والحافز بين لاعبيه ولاعبي الخصم، لتحقيق نتيجة ايجابية أداء وأهدافا، تنقل الفريق للدور ربع النهائي بعد غياب، وتطمئن جماهيره أكثر، قبل انطلاق الإياب ورحلة البحث عن “النجمة الخامسة”.
ويدخل المحافظة اللقاء متحررا من كل الضغوط، حيث سيسعى لتقديم نفسه بكل ما يملك من إمكانيات، على أمل تحقيق معجزة، وتكريس عقدة الأندية الدمشقية للبحارة في الثمن نهائي.
ويتذكر المحافظة زيارته الأخيرة للاذقية والتي أطاحت بحطين خارج مسابقة الكأس، في أولى مفاجآت البطولة ضمن دور ال32، متفائلا بأن يسهم لعبه للمباراة بلا ضغوط، بتكرار مفاجأته اللافتة، وإبعاد مدينة اللاذقية عن مسابقة الكأس.
وتختتم مواجهات الدور بلقاء يجمع الحرية ومورك، على أن يحدد موعده لاحقا، لانشغال الناديين بمنافسات دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل مورك الوصافة ب3 نقاط خلف الساحل، فيما يتذيل الحرية المجموعة بنقطة يتيمة، قبل جولة من نهاية الذهاب، و4 جولات قبل نهاية الدور ما قبل النهائي.
يذكر أن مواجهات الدور ربع النهائي سيحدد موعدها لاحقا، وستقام بنظام الذهاب والإياب، عكس الدور الحالي، الذي يقام بطريقة مباراة واحدة يخرج فيا المهزوم مباشرة، ويحتكم طرفاها لركلات الترجيح بحال انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل.
تلفزيون الخبر