بعد اتهامها بخيانة الأميرة ديانا.. “كاميلا” ملكة بريطانيا المستقبلية
حسمت الملكة البريطانية “إليزابيث الثانية” الجدل عند الإعلان عن رغبتها بأن تحمل “كاميلا” زوجة ولي العهد الأمير”تشارلز” لقب ملكة بصفتها زوجته عند اعتلائه العرش بعد وفاتها.
وجاء بوح “أليزابيث الثانية”(95 عام) عن باطن أفكارها، الأحد، بمناسبة احتفالها باليوبيل البلاتيني، أي مرور سبعين عاماً على تربعها عرش بريطانيا، حيث تحتفل في 6 شباط منذ أن اعتلت العرش في 1952.
ووصف الأمير “تشارلز” ذلك بأنه شرف كبير له ولزوجته “الحبيبة”، فيما تداول مستشارون بريطانيون، أن “كاميلا” تحدّثت سابقاً أنها لا تريد لقب الملكة بل تفضّل صفة الأميرة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية.
وحملت “كاميلا” لقب دوقة كورنوال منذ زواجها من “تشارلز” ولم تمنح يوماً لقب أميرة ويلز الذي كانت تحمله “ديانا”.
واعتبر محللون مختصون بالشأن الملكي أن الإعلان إقرار مستحق من رأس المؤسسة الملكية بعد سنوات من ولاء دوقة كورنوال “كاميلا” وعملها الجاد وبساطتها في التعامل.
وكتبت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية أنها المرة الأولى التي تعبّر فيها الملكة في العلن عن رأيها حول مسألة قسّمت الرأي العام منذ أن تزوّج “تشارلز وكاميلا” في 2005.
وأصبحت “كاميلا” (74 عاماً) من أعمدة النظام الملكي البريطاني، بالرغم من أنها كانت غير محبوبة من قبل الكثير من البريطانيين لأسباب غير دقيقة منها علاقتها السرّية بالأمير “تشارلز” وتسبّبها بانهيار زواجه الأسطوري بالأميرة “ديانا” التي توفيت عام 1997، بحسب وكالات.
وانسحبت الملكة “إليزابيث الثانية” من الحياة العامة إلى حد كبير منذ أن واجهت مشاكل صحية في تشرين الأول، وبدت في إطلالتها السنويّة ضعيفة، بحسب مراقبون.
واختلفت هذه الذكرى عن سابقاتها بعدم وجود زوج الملكة البريطانية الأمير “فيليب” الذي توفي في نيسان 2021 عن عمر 99 عامًا.
وسكّت السلطات المعنية في بريطانيا عملات تذكارية، وأصدرت ثمانية طوابع تُمثّل الملكة في مراحل مختلفة من فترة حكمها احتفالاً بهذه المناسبة، إضافة إلى عرض صورة الملكة لفترة قصيرة على شاشات عملاقة في عدة مدن بريطانية ومنها شارع “بيكاديلي” في لندن، عدا عن الاحتفالات الكثيرة التي ينتظرها البريطانيون.
وانتقل حفيد أليزابيث الثانية” الأمير “هاري” (37 عاما)، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني مع زوجته الأميركية “ميغان ماركل” ليقيما في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من العائلة الملكية البريطانية.
وتناقلت وكالات سوء وضع القصر الملكي في الأسابيع الأخيرة، ففي منتصف كانون الثاني، أي منذ بداية عام 2022، جرّدت الملكة البريطانية الأمير “أندرو” من ألقابه العسكرية، وهو أمام دعوى قضائية تهدّده في “نيويورك”، علماً أن “أندرو” لطالما وصف بأنه ابنها المفضل.
تلفزيون الخبر