شيرين عبد الوهاب تنفي خبر عودتها لطليقها حسام حبيب
نفت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، خبر عودتها لطليقها، المغني المصري حسام حبيب.
وقالت شيرين في تغريدة لها عبر “تويتر”: “أوكد عدم صحة الأخبار المتداولة، بشأن حياتي الشخصية، وأحمل كل من ينشرها ويروج لها، المسؤولية الكاملة”.
وختمت شيرين: “أتمنى من جمهوري عدم الالتفات لتلك الأخبار، خاصة وأن همي حالياً اسعادكم بالجديد من الأغاني”.
وكان متعهد الحفلات اللبناني يوسف دندش، أعلن الأربعاء عن عودة شيرين وحسام عن قرار الإنفصال، معتمداً على اتصال أجراه مع حبيب.
وقال “دندش” بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المصرية: “اتصلت على رقم شيرين، وفوجئت برد حسام حبيب على اتصالي من هاتف المطربة المصرية”.
وأكمل “دندش”: “وجهت مباركتي لشيرين وحسام وتحيتي لهما على مصالحتهما، وهما صديقان عزيزان علي”.
وكانت شيرين أعلنت انفصالها عن حبيب مطلع شهر كانون الأول الفائت، بعد زواج استمر أكثر من 4 سنوات.
وانتشرت تسريبات قبل إعلان الانفصال بعدة أشهر، تفيد بأن والد حبيب، يبحث عن زوجة لابنه، بدلاً من شيرين، متهماً ابنه باستغلالها، لتحقيق مكاسب مادية.
وأطلقت شيرين بالتزامن مع خبر طلاقها، ألبومها الغنائي الأول منذ عام 2018، والذي تضمن أغنية “القماص”، التي قالت عنها إنها تصف حالة حسام حبيب معها.
وقال الموسيقار حلمي بكر حينها إن: “انفصال شيرين وحسام، مجرد خطة لتسويق ألبومها الغنائي الجديد، بعد غيابها 3 سنوات عن سوق الألبوم”.
وقصت شيرين شعرها بششكل كامل، بعد أيام من إعلان الانفصال، “كي تعاقب نفسها التي أخطأت بحقها كثيرًا”، كما ذكرت، متمنية على الجمهور، تقبل شكلها الجديد.
وحظيت شيرين حينها بالكثير من التعاطف والدعم، سواء على منصات التواصل الاجتماعي، أو من زملاء لها في الوسط الفني كأحمد فهمي، سمية الخشاب، أيمن بهجت قمر، والإعلامية رضوى الشربيني.
يذكر أن “دويو” غنائي كان جمع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، في بداية علاقتهما، بعنوان “كل ما أغني”، من كلمات محمد سرحان وألحان “حبيب”.
تلفزيون الخبر