أهالٍ في “تعنيتا” بريف بانياس يطالبون بـ تفعيل دور “السورية للتجارة” في قريتهم
اشتكى عدد من أهالي “تعنيتا” بريف بانياس عبر تلفزيون الخبر نقص المواد الأساسية في صالة “السورية للتجارة” التي تخدّم القرية، إضافةً إلى عدم تزويد الصالة بمخصصاتها من الزيت الإيجابي، مُناشدين بتفعيل دور الصالات في ظلّ الظروف المعيشيّة الحالية.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “في ظلّ تخبّط وفوضى الأسعار التي نشهدها، إضافةً إلى الاستغلال الذي نتعرّض له كمواطنين من قبل أصحاب المحلات، أصبح الاعتماد على صالات المؤسسة كسوقٍ بديل يخفف من أزمتنا إلى حدٍ ما، إلّا أن احتياجاتنا غير متوفرة بالصالات”.
وتابع صاحب الشكوى: “الصالة التي تخدّم القرية تغيب عنها معظم المواد الأساسية، تعنيتا، قرية ذات مساحة وتعداد سكاني كبيرين، وتستوعب وجود أكثر من صالة أو على الأقل صالة مركزية تخّدم كامل القطاع، و (الميني صالة) المُتاحة حالياً لا تلبّي الغرض نهائياً”.
وختم المُشتكي مُناشداً: “نتمنّى على المعنيين النظر لهذه المطالب بجديّة، إضافةً إلى تخديم الصالة بالمواد الأساسية أو حتّى المدعومة منها، فمثلاً حتّى الآن لم يتم تزويدنا كأهالي بمخصصاتنا من الزيت الإيجابي”.
من جهته، قال مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بطرطوس، محمود صقر، لتلفزيون الخبر: “بما يتعلّق بنقص المواد سأتابع الموضوع، وأوجّه فوراً لتزويد الصالة بسيارة من مختلف السلع، وذلك مع عودة الدوام للدوائر الرسمية الأحد المُقبل، وسنتابع بشكلٍ دوري توفّر المستلزمات”.
وحول الزيت الإيجابي، تابع “صقر” بالقول: “كامل المخصصات التي وصلت إلى فرع طرطوس من الزيت الإيجابي تمّ توزيعها، وقاربت النسبة الإجماليّة الموزعة 40 % حتّى الآن، وسيتم تدريجياً تزويد باقي القطاعات، وفقاً لما يرد إلينا من مخصصات”.
وحول إمكانيّة تخديم القرية بصالات أخرى، قال معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، إلياس ماشطة، لتلفزيون الخبر: “المؤسسة جاهزة لذلك حال تمّ تأمين صالة أخرى عن طريق البلدية المعنيّة”، مُشيراً إلى أن: “باقي الإجراءات إضافةً إلى العنصر البشري يمكن العمل على تأمينه”.
وأضاف معاون مدير السورية للتجارة، أن: “المؤسسة عملت على ترميم كوادرها بالعنصر البشري من خلال الاحتياجات والشواغر التي رفعتها وأعلن عنها في المسابقة المركزية الأخيرة التي ستجريها وزارة التنمية الإدارية”.
يُذكر أنّ السورية للتجارة تعتمد شعار “التدخّل الإيجابي” في الأسواق المحلية، وأعلن في وقتٍ سابق عن مناقصة داخلية وخارجية لاستيراد 25 مليون ليتر من الزيت بغاية تأمين احتياجات “الذكية” لمدة دورتين متكاملتين، بحسب ما نقلته مواقع محلية عن مدير عام المؤسسة.
يُشار إلى أنّ السورية للتجارة أعلنت عن إعادة توزيع الزيت عبر “الذكية” نهاية تشرين الأول الماضي، بمعدّل ليتر واحد لكل عائلة، وبسعر 7200 ليرة لليتر، بينما يُباع الكيلو الواحد من السكر والرز المدعومين بـ 1000 ل.س.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر