أهالي “حبسو” بريف الدريكيش بدون خبز “منذ يومين”
اشتكى عدد من أهالي قرية “حبسو” بريف الدريكيش، عبر تلفزيون الخبر، عدم تخديمهم بمادة الخبز منذ يومين وسط غيابٍ لأيّ توضيحاتٍ أو ردود من قبل إدارة فرن “الدريكيش” التابعين له.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “نحن بالقرية ما عنّا فرن، يتم تخديمنا عن طريق معتمد، يومين ونحن بدون لقمة خبز جراء عطل في الفرن، بدون أي حلول مؤقتة”، وأضاف: “حاولنا التواصل مع إدارة فرن الدريكيش التابعين له ولم نلقَ أي استجابة”.
من جهته، رئيس شعبة تموين الدريكيش، علاء الدين غانم، قال لتلفزيون الخبر: “المشكلة سببها عطل طرأ على فرن الدريكيش، قمنا بإرسال الكميات المخصصة إلى معتمدة الخبز في قرية حبسو، السبت، لتخديم الأهالي، ومن المفترض أنه تمّ تسليمها”.
بدورها، معتمدة الخبز في قرية “حبسو” ، فضلت عدم ذكر اسمها، أكّدت تسلّمها المادة، وقالت إنها: “استلمت مخصصات السبت بعد الظهر وتقوم بتوزيعها، علماً أنها انتظرت منذ الرابعة صباحاً”، لتصلنا عن طريقها شكوى جديدة وهي المعاناة والتكاليف التي تتكبّدها كمعتمدة للوصول إلى فرن الدريكيش من أجل تأمين الخبر لأهالي قريتها.
وقالت معتمدة الخبز في “حبسو”: “تمّ تحويلي إلى فرن الدريكيش بعد أن كانت مخصصاتنا من فرن بقعو”، مناشدةً: “لإعادة تحويلها إلى فرن بقعو تخفيفاً للجهد والمسافات والأعباء المادية التي تتكبّدها”.
ليكون رد رئيس شعبة تموين الدريكيش على مناشدات المعتمدة: “حالياً من غير الممكن ذلك لأسباب تتعلّق بآليّة التوطين المعتمدة في المحافظة، إلّا أنني سأكون على تواصل مع المعتمدة لمعالجة مشكلتها عندما يُتاح ذلك”.
يُذكر أن مفهوم “توطين الخبز” يقوم على تثبيت نقاط بيع تتيح للمواطن عبر البطاقة الذكية اختيار نقطة بيع محددة دون غيرها للحصول على الخبز، وذلك في إطار تفادي الازدحام وضبط كميات الطحين.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر