معاناة كهربائية في حي “القصيلة” الحلبي وسط غيابٍ لتوضيحات المعنيين
اشتكى أهالٍ في حي “القصيلة” بحلب القديمة عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء الواقع الكهربائي في منطقتهم، وما يتعرّضون له من أعطالٍ وضعف في التيار الكهربائي والناجم عن عدم إدخال محطة (أ 80) بالخدمة، في ظلّ غياب أي إجراءات من قبل المعنيين.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “مشكلتنا عمرها ثلاث سنوات، تتم تغذية نصف الحي عن طريق مركز التحويل (ج 50)، في حين النصف الآخر منه غير مخدّم بالكهرباء”.
وتابع صاحب الشكوى: “الأمر الذي يسبب أعطالاً دورية نتيجة التعديات، إضافةً إلى الأحمال الكبيرة، علماً أننا كمختار وأهالي وضعنا شركة كهرباء حلب بصورة المشكلة لأكثر من مرة”.
وأضاف المُشتكي: “مشكلتنا بحاجة حلول جذريّة، لا صيانات مؤقتة، في الحقيقة يجب إعادة النظر بتمديد الحي وتنظيمه كهربائياً نتيجة ارتخاء الأكبال واهتراءها جراء الترقيعات المتكررة”.
وختم المُشتكي حديثه قائلاً: “الحل بسيط وهو وضع محولة (أ 80) بالخدمة، بالتالي تقل الأحمال وتنتهي المشكلة”، مُتسائلاً: “هل من مستجيب لمعاناتنا؟”.
بدوره، حاول تلفزيون الخبر التواصل مع المدير المكلّف لإدارة الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب، محمود خطاب، لوضعه بصورة الشكوى، حيث وعد المدير بمعاودة الاتصال بعد انتهاء اجتماعه الذي قال إنه “بصدده يوم الاثنين”.
وعاودنا الاتصال به يوم الثلاثاء، إلّا أنه لم يجيب، الأمر الذي أرجعناه إلى أنه وربما مازال “اجتماعه منعقداً”، ما منعه من الاستجابة.
يُشار إلى أن الشركة العامة لكهرباء حلب أكّدت في وقتٍ سابق أنّه سيتم وضع نحو 300 مركز تحويلي بالخدمة خلال العام الجاري، إضافةً إلى الاستمرار بإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في المحافظة.
وتكاد تكون “الاجتماعات” أبرز ذرائع المسؤولين للتهرّب من الردود على شكاوى المواطنين عبر وسائل الإعلام، اجتماعات تستمر لأيام وأحياناً لأسابيع، ليأتي رد المواطنين: “نسمع جعجعةً ولا نرى طحيناً”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر