من كل شارع

أهالي “أم الميس” بريف حمص يشتكون انقطاع مياه الشرب

اشتكى عدد من أهالي قرية أم الميس التابعة لناحية حديدة في منطقة منطقه تلكلخ بريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر، انقطاع مياه الشرب عن منازلهم بشكل كامل لمدة 15 يوماً، دون أي بوادر لحل المشكلة.

وقال أحد سكان القرية لتلفزيون الخبر أن” انقطاع المياه حصل فجأة دون سابق إنذار، ودون أي توضيحات من المعنيين في المنطقة أو مؤسسة المياه بحمص عن سبب ذلك أو المدة اللازمة لإصلاح العطل، مع عناء تعبئتها من الصهاريج بتكلفة عالية تصل ل10 آلاف ليرة لكل 5 براميل”.

 

من جانبه، أكد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، المهندس دحام السعيد، لتلفزيون الخبر أن” فترة انقطاع المياه لم تتجاوز أيام قليلة بسبب عطل في محرك الديزل، وتم الانتهاء من إصلاحه يوم الأحد الفائت، لتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي السابق”.

وأضاف السعيد” يوجد عدة مصادر لتأمين ضخ المياه للقرية منها الطاقة الشمسية إضافة لمحرك الديزل، وما حصل هو تأخر ضخ المياه لعدة أيام فقط بسبب ذلك العطل، وليس لمدة أسبوعين كما يدور الحديث”.

وأشار السعيد إلى أن” واقع الإرواء في قرى ريف حمص ليس بالجيد، بسبب ساعات التقنين الطويلة، وكميات المازوت الكبيرة اللازمة للتشغيل، إضافة لعمليات الصيانة الكثيرة التي تجرى للمحركات القديمة أصلا ً، بينما وضع الضخ لأحياء مدينة حمص جيد ومستقر بفضل خط الكهرباء المغذي لمحطة عين التنور”.

الجدير بالذكر أن منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي تعتبر من المناطق الغنية بآبار مياه الشرب، إلا أن بعض القرى فيها تعاني من نقصها، متأثرة بانقطاع الكهرباء الطويل، وعدم القدرة على ضخها إلى المنازل، مع مناشدات دائمة بضرورة التنسيق مع شركة كهرباء حمص لتجاوز هذه المشكلة، وتخفيف عبء شرائها من الصهاريج كيفيّة التسعير .

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى