هذا هو حل مشكلة الأدوية في حلب فمن سيعرقله هذه المرة ؟
علم تلفزيون الخبر من مصادر موثوقة أن مبادرة “ أهالي حلب “ تمكنت من الحصول على موافقة المسلحين المسيطرين على منطقة المنصورة ، وهم جماعة نور الدين الزنكي لفتح الطريق باتجاه مدينة حلب ، والذي يقل طوله عن ٥ كيلومترات لإدخال سيارات الدواء مباشرة من المعامل للمدينة دون الإضطرار لقطع مئات الكيلومترات للالتفاف وإدخالها عن طريق عفرين أو عن طريق السعن ودفع مئات الالاف من الليرات “كأتاوات” لمرور شاحنات الدواء .
وبحسب المصادر: “ينتظر الموافقات اللازمة لفتح الطريق في الوقت الذي من المتوقع أن تقوم جهات معينة بمحاولة عرقلة الاتفاق قبل رفعه لأخذ الموافقة، كما جرت العادة”.
وقال مصدر مطلع على عمل المبادرة لتلفزيون الخبر أن “المبادرة تعهدت بالإشراف على الناحية اﻻجرائية و الضمانات من كافة النواحي اللازمة لإكمال الاتفاق بين المسلحين والحكومة السورية ، خدمة لأهالي المدينة التي تفتقد للدواء منذ أكثر من شهر”.
وتوجد معظم معامل أدوية خارج مناطق سيطرة الحكومة السورية في في منطقة المنصورة بحلب كمعمل ابن رشد وألفا وابن الهيثم وداما فارما ودلتا والاوبري والسعد وبركات والرازي وآسيا.
وتخفف عملية فتح طريق المنصورة معاناة أهالي المدينة، حيث سيختصر فتح الطريق مئات الكيلومترات ومئات الالاف من الليرات التي تدفع كأتاوات للحواجز وتحمل على “جيبة المواطن”.
وعلم تلفزيون الخبر أن “هناك جهات معينة مستفيدة من الوضع القائم كانت تعرقل في كل مرة قضية فتح طريق المنصورة ومنها أصحاب شركات أدوية “محظيين”، كان من مصلحتهم عرقلة وصول شحنات الأدوية من باقي الشركات إلى المدينة”.
