أهالي جديدة البلد يناشدون المعنيين بالكهرباء حل موضوع احتراق الأكبال قبل وقوع كوارث
ناشد عدد من أهالي جديدة البلد بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، المعنيين في شركة الكهرباء إيجاد حل لموضوع أعطال الشبكة الكهربائية لديهم، نتيجة كثرة احتراق الأكبال، محذرين من وقوع كوارث.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر أنه “يوجد مشكلة في شبكة الكهرباء بمنطقة نزلة البيادر منذ سنوات و لا حلّ لها حتى الآن، فالشبكة من الألمنيوم لا النحاس وهي بذلك لا تحتمل الحمولات عليها، ما يجعلها في كل مرة تحترق وتنفجر”.
وتابع المشتكي “هذا العام أصبح احتراق الاكبال وسقوطها على السيارات والمارة يتكرر تقريباً كل يوم، وهو ما يزيد ساعات التقنين لأيام ريثما يتم الإصلاح، إضافة لخطورة الأمر على المارة، خصوصاً أنه بجانب مكان العطل هناك مدرسة أطفال وهو ما ينذر بكارثة”.
وختم المشتكي أن “فصل الشتاء يهدد المنطقة بحدوث كارثة كهربائية أيضاً في حال وقوع تماس مع المياه بعد سقوط الأكبال، وكلما تواصلنا مع المعنيين في الكهرباء لا نجد إجابة سوى التسويف”.
وأفاد مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري لتلفزيون الخبر أنه “يومياً لدينا حوالي ٤٠ شبكة بجميع الأقسام تعاني من ذات المشكلة، فالشبكات حالياً لا تتحمل كمية السحب والحمولات الموجودة عليها”.
وأوضح المصري أنه “سابقاً كانت جميع الأكبال نحاسية لكن مع كثرة السرقات أصبح وضع كبل نحاسي يساوي فقدانه بعد يومين على الأكثر، وهو ما جعلنا نتجه للألمنيوم كحل اسعافي لتلبية احتياجات المواطنين”.
وأضاف المصري “سنقوم بإصلاح المشكلة في الشكوى الحالية، إما بتخفيف الضغط عن الشبكة أو بتبديل الشبكة ووضع مقطع أكبر (مرس)”.
وعادت مؤخراً إلى الواجهة قضية سرقة أكبال الكهرباء بقصد سحب النحاس منها وما يعكسه ذلك من مشاكل على الشبكات والتهديد بوقوع كوارث وسط عدم إيجاد حل من قِبل المعنيين لإيقاف هذه الظاهرة.
يذكر أن الخلفية الصحفية الطبيعية لأي مادة تخص الكهرباء، هي أن المواطن السوري يشتكي التقنين الذي يصل لعدد ساعات “كذا” مقابل وصل “كذا” إلا أن الواقع الحالي يفرض علينا كتابة أن المواطن لم يعد يشتكي الكهرباء لأن “لا حياة لمن تنادي” حيث أنه تأقلم مع فكرة “العتم” واعتاد رائحة “فتيل” الشمع.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر