وكالة ناسا تنفي خبر “الطابة”: الكرة تم اصطحابها مؤخراً لمحطة الفضاء ولم يتم العثور عليها
نفت وكالة “ناسا” ما نشر عن العثور على كرة قدم مفقودة في الفضاء، كانت على متن المكوك الفضائي تشالنجر عند انفجاره في عام 1986.
وأوضحت وكالة “ناسا”، بحسب وسائل إعلام، حقيقة الأمر على موقعها، قائلة إن كرة القدم تلك تم اصطحابها مؤخراً إلى محطة الفضاء الدولية، ولم يتم العثور عليها في الفضاء كما يزعم البعض.
وكانت الكرة أُهدِيَت إلى رائد فضاء وكالة ناسا، إليسون أونيزوكا، وحملت إمضاءات أعضاء فريق كرة القدم -ومن ضمنهم ابنته- بمدرسة “كلير ليك” الثانوية والتي تقع بالقرب من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا.
وكان أونيزوكا واحداً من سبعة رواد فضاء كانوا على متن المكوك الفضائي تشالنجر في يناير/كانون الثاني عام 1986، عندما انفجر بعد انطلاقه بوقتٍ قصير.
وأُعيدت كرة القدم بعد الحادثة إلى المدرسة حيث ظلت معروضة طوال العقود الثلاثة الماضية، حتى أن تاريخها كان قد بدأ يُمحى عندما علمت المديرة كارين إنغل بأصلها.
وعَرَضَ قائد البعثة 50، شين كيمبرو، والذي يدرس ابنه في نفس المدرسة، أن يحمل هذا التذكار إلى المحطة الفضائية بالنيابة عن المدرسة، إذ وأتتهم فكرة إرسال الكرة إلى الفضاء من جديد.
والتقط كيمبرو هذه الصورة للكرة وهي تطفو أمام النافذة التي تشبه القُبَّة، قبيل الذكرى السنوية للمكوك الفضائي تشالنجر، ويوم ناسا لإحياء هذه الذكرى.
وقرَّر كيمبرو أن ينشر الصورة على الشبكات الاجتماعية، بعد أن استأذن من المدرسة وأسرة أونيزوكا، قائلاً: “لي الشرف أن أشارك في إحضار هذه الجزء الصغير من إرث المكوك تشالنجر إلى محطة الفضاء الدولية”.
وأضاف: “من المهم للغاية بالنسبةِ لنا جميعاً، سواء في فيلق رواد الفضاء أو في ناسا بشكلٍ عام، أن نتذكَّر طاقم المكوك تشالنجر، وأتمنى أن تصبح تلك الكرة تذكاراً لأجيالٍ قادمة حين تعود إلى مدرسة “كلير ليك” الثانوية”.
ومن المُقرر أن تعود الكرة إلى كوكب الأرض والمدرسة على متن الشحنة القادمة من المحطة.