معلمو السلمية بريف حماة يشتكون “أزمة المواصلات”.. ومديرية التربية: “تمّ حل الأمر”
اشتكى عدد من المعلمين في مدارس الريف الشمالي والشرقي للحمرة وقصر ابن وردان التابعين لمحافظة حماة، معاناتهم جراء أزمة المواصلات وعدم تمكّنهم من الوصول إلى مدارسهم بعد قرارات اتخذتها المحافظة، حسب ما ذكروا لتلفزيون الخبر.
وقال أحد المعلمين لتلفزيون الخبر: “نحن من مدينة السلمية، لقد مُنعت عقود السرافيس من نقلنا إلى مدارسنا بأمر من محافظ حماة، علماً أننا نقطع يومياً مسافة بين الساعة والنصف والساعتين ذهاباً، ومثلهم للعودة”.
وأضاف المُشتكي: “نريد حلول.. ألا يكفي غلاء العقود؟”، وأوضح: “مدارسنا بعيدة، حوالي عشرين مدرسة، وتُعتبر خارج الخدمة بسبب عدم تمكّن المعلمين من الوصول إليها”.
بدوره، مدير التربية في محافظة حماة، يحيى المنجد، وفي ردّه لتلفزيون الخبر حول الشكوى، قال: “تمّ حل الأمر، وذلك بالتنسيق مع السيد المحافظ ومدير منطقة السلمية”.
وحول الآليّة التي تمّت من خلالها معالجة الشكوى، أوضح المنجد: “تمّ التواصل مع شعبة الحزب بالسلمية ومدير القسم الخارجي بالمدينة، لدعوة السائقين لإبرام العقود أصولاً، وتصديقها من محافظ حماة، وتزويدها بالمحروقات مباشرةً، شريطة الالتزام بالعقد ونقل المعلمين إلى مدارسهم وإعادتهم”.
يُذكر أنّه وبالرغم من حديث وزارة التربية عن “توطين التعليم” بشكلٍ دائم، لا تزال أزمة تعيين المعلمين في مناطق بعيدة عن أماكن إقامتهم ومعاناتهم جراء عدم توفّر وسائل النقل وارتفاع أجارات المنازل، تتصدّر قائمة “أزمات” المدرّس السوري العديدة.
شعبان شاميه ـ تلفزيون الخبر