قرية البطمة بريف حمص تشتكي واقعها الخدمي السيء وفي مقدمته مياه الشرب
اشتكى عدد من أهالي قرية البطمة في منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي، عبر تلفزيون الخبر، الواقع الخدمي الذي تعيشه القرية السيء وفي مقدمته قلة مياه الشرب الواصلة إلى منازلهم منذ نحو شهرين.
وقال أحد سكان القرية لتلفزيون الخبر:” منذ تعطل البئر المغذي للقرية، ونحن نشتري المياه من الصهاريج، بتكلفة عالية تصل إلى 15 ألف ليرة للخزان، ومنا من يضطر لتعبئتها بالبيدونات من منطقة المخرم على دراجته النارية”.
وأضاف” يوجد بئر مياه في القرية، لكن المشكلة بدأت مع تعطله، وعدم إصلاحه منذ ذاك الوقت، أو حفر بئر بديل عنه، وهذا ما نخشى استمراره لفترة طويلة، مع بدء فصل الشتاء، وصعوبة تأمين مياه الشرب”.
وفي مشكلة اخرى، أشار أحد سكان القرية عبر تلفزيون الخبرإلى ” معاناتهم جراء ضعف التغطية الخليوية، واضطرارنا إلى الصعود إلى أسطحة المنازل لإجراء اية مكالمة، إضافة لغياب خدمة الهاتف الأرضي، بعد سرقة الأكبال منذ خمسة أعوام”.
بينما اشتكى أحد السكان، سوء واقع الطرقات في القرية، وقال” لا يوجد سوى طريق رئيسي واحد معبد، بينما تبقت كل الطرقات ترابية، دون تعبيدها”.
من جانبه، بين مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص المهندس دحام السعيد، لتلفزيون الخبر أن” البئر المغذي للقرية قديم، وتهدم مع مرور الزمن، حيث يبلغ عمره 40 عاماً، ونعمل على حفر بئر بديل عنه”.
وأوضح أنه” تم تأمين منهلي مياه شرب لسكان القرية من محطتي المخرم ونوى، حيث لا يبعدان مسافة كبيرة عن البطمة، وتلبي حاجة السكان ريثما يتم الانتهاء من حفر البئر، الذي يحتاج لبعض الوقت لإتمام تجهيزاته بالكامل”.
من جهته، بين مدير فرع اتصالات حمص، المهندس كنعان جودا، لتلفزيون الخبر أن” أكبال الهاتف الأرضي سرقت من قرية البطمة منذ سنوات، وتم رفع طلب إلى دمشق لتأمينها، وسيتم تركيبها بمجرد وصولها”.
يذكر أن قرى الريف الشرقي تعاني من نقص بمياه الشرب، كما معظم أرياف المحافظة وأحياء المدينة، حيث ساهم تراجع ساعات التغذية الكهربائية بصعوبة تأمينها، مع مطالبات متكررة بالتنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه لتلافي هذه المشكلة.
يشار إلى أن ضعف التغطية الخليوية ومعها خدمة الإنترنت، بدأت تظهر منذ فترة، تزامنا مع تراجع ساعات التغذية الكهربائية أيضا ً، مع معاناة كبيرة في معظم مناطق حمص، ريفاً ومدينة، وانقطاع كافة خدمات الاتصال مع انقطاع الكهرباء، وعدم تقديم أي مبررات وتوضيحات من الجهات المعنية بالموضوع.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص