اخبار العالم

مسؤول مصري يكشف عواقب الامتناع عن تلقي لقاح كورونا

كشف مسؤول مصري العواقب المترتبة، على كل موظف في الدوائر الحكومية، يتمنع عن تلقي لقاح مضاد لفيروس كورونا.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، السفير نادر سعد، في مداخلة على قناة “النهار” المصرية أنه ” في حال الامتناع عن اللقاح، فإن البديل تقديم شهادة pcr، دائما، أو يمنع الموظف من الدخول لمكان عمله”.

وتابع السفير سعد: “سنعتبر من لا يدخل لمكان عمله منقطعا عن العمل، بما يترتب على ذلك، من إجراءات قانونية، يجب أن تتخذ بحقه”،

وأكمل سعد: “نحن أمام وباء خطير، واللقاح الوسيلة الوحيدة للنجاة، وبعد تاريخ 15 تشرين الثاني، سيكون من غير المسموح بدخول الجامعة أو مكان العمل، إلا بتقديم شهادة إنه حصل على الأقل على الجرعة الأولى”.

وابتداء من الأول من كانون الأول، سيترتب على كل مواطن مصري، تلقي لقاح ضد كورونا، ليتمكن من دخول أي دائرة حكومية.

ولا تجبر الدول عادة مواطنيها على تلقي اللقاح، لكنها تقوم بالعديد من الخطوات، لحث السكان المحليين، على الحصول على جرعات مضادة لفيروس كورونا، ومنها ما تقوم به الحكومة المصرية.

ويقر العاملون في القطاع الصحي بسوريا بضعف إقبال المواطنين على تلقي اللقاح حيث بلغت 4% فقط من السكان بحسب تصريح سابق لمدير عام مشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين.

وعن عدد السوريين المتلقين للقاح بينت مديرة الرعاية الصحية لدكتورة رزان طرابيشي أن عددهم بلغ 450 ألف شخص تلقوا لقاح كورونا بشكل كامل بينما تجاوز عدد من تلقوا الجرعة الأولى الـ 650 ألف شخص.

يذكر أن عدد إصابات كورونا حول العالم، بلغ بعد قرابة عامين من انتشار الفيروس، أكثر من 253 مليون إصابة، فيما بلغت عدد حالات الوفاة بسبب المرض، 5 ملايين حالة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى