عائلة سورية ترفع دعوى ضد وكالة حماية الحدود الأوروبية
قدمت عائلة سورية، دعوى إلى المحكمة الأوروبية ضد وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس”، بعد أن تم ترحيلها من اليونان إلى تركيا على الرغم من تقديمها لطلبات اللجوء في اليونان، بحسب صحيفة “الجارديان”.
وقالت الصحيفة، إن شركة هولندية، رفعت دعوى قضائية ضد “فرونتكس”، وتسعى للحصول على تعويضات نيابة عن الأسرة.
واعترفت الهيئة، التي تضم 660 ضابطاً يعملون إلى جانب نظرائهم اليونانيين على الحدود البحرية والبرية والجوية لليونان، أن الزوجين السوريين وأطفالهما الأربعة، كانوا من بين 18 راكباً على متن الرحلة من جزيرة كوس إلى مدينة أضنة في جنوب تركيا في 20 من تشرين الأول عام 2016.
وأكدت الأسرة التي رفضت الكشف عن أسماء أفرادها لأسباب أمنية بحسب وسائل إعلام، أن “مسؤولي الاتحاد الأوروبي واليونان خدعوهم وقالوا لهم إنهم سينقلون جواً إلى أثينا، بعد تقديم طلبات لجوء في اليونان”.
وبحسب الأب البالغ من العمر 33 عاماً الذي قال للصحفيين بعد وضعه في معتقل بتركيا، “لم أكن أعلم مطلقاً أنني سأُرحل إلى تركيا، قال لنا رجال الشرطة اتركوا عشاءكم، واحضروا أغراضكم، سنأخذكم إلى مركز الشرطة ليلاً وفي صباح الغد ستنقلون إلى أثينا”.
وأُجبرت العائلة عند بدء الرحلة، بما في ذلك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وسبعة أعوام، على الجلوس بعيداً عن بعضهم البعض بجوار الحراس المرافقين، الذين تم التعرف عليهم لاحقاً من خلال الشارات الموجودة على زيهم الرسمي، وعندما بدأ الطفل الصغير في البكاء، سُمح له بالجلوس في حجر أمه.
يذكر أن الكثير من المهاجرين السوريين وصلوا إلى اليونان في طريقهم إلى أجزاء أخرى من أوروبا في ذروة التدفق الذي بدأ في عام 2015.
تلفزيون الخبر