سكان حيي الجفرة وهرابش بدير الزور يشتكون عدم توفر خدمات الشؤون المدنية
اشتكى عدد من سكان حي الجفرة وهرابش عبر تلفزيون الخبر من عدم توفر خدمات الشؤون المدنية التي تشمل (إخراج قيد- غير موظف- بيان عائلي- بيان ولادة – بيان طلاق- بيان زواج) في مركز خدمة المواطن الذي يقع بجانب مبنى بلدية ديرالزور.
وقال أحد المشتكين من سكان حي هرابش، لتلفزيون الخبر “قمنا بمراجعة مركز خدمة المواطن عدة مرات منذ أكثر من ٢٠ يوم من أجل إصدار وثيقة بيان عائلي، ولكن كانت الإجابة من الموظفين أن الشبكة خارجة عن الخدمة لظروف فنية خارجة عن إرادتنا”.
ولفت المشتكي إلى أن “معظم سكان حي هرابش والجفرة والقرى القريبة من المركز يعتمدون على هذا الفرع لإخراج ما يلزمهم من وثائق كونه قريب من الأحياء الشرقية”.
وأضاف “توقف الخدمات في الحي جعلنا نبذل الجهد والمال للذهاب إلى المراكز الموجودة في قلب المدينة، لذلك نطلب من المعنيين مساعدتنا لإيصال معاناتنا بهذا الخصوص وحل المشكلة التي يعاني منها المركز التي تؤدي بالتالي لحل مشاكلنا بهذا الخصوص”.
وأوضح مدير مركز خدمة المواطن رقم (١) عبدالكريم الناصر لتلفزيون الخبر أن “سبب توقف خدمات الشؤون المدنية لمدة ٣٠ يوم في المركز يعود لعدم قدرة أي فني في مدينة ديرالزور على تفعيل رابط البرنامج الجديد الذي يربط الأمانة الموحدة بكافة المحافظات والذي تم تطبيقه في كافة المراكز في المحافظات السورية”.
وبين الناصر “قمنا بإحضار الفنيين المختصين الذين قاموا بتنصيب البرنامج ذاته في مركز البريد ومركز خدمة المواطن في حي الجورة ولكن لم يتمكنوا من تفعيله، وكانت الإجابة من الفني المختص يمكن وجود خطأ في الرابط المرسل للمركز”.
وأكمل “عندما قمنا بالتواصل مع الشخص المسؤول في الفرع الرئيسي لمركز خدمة المواطن في محافظة دمشق طلب منا التواصل مع شركة الاتصالات لمساعدتنا بهذا الخصوص”.
وتابع “تم رفع كتاب من شركة الاتصالات إلى مكتب التعاون الدولي بمحافظة ديرالزور والذي بدوره أعطانا مدة أقصاها سبعة أيام من أجل المساعدة بتفعيل البرنامج الجديد، ولكن لم يتم ارسال أي فني لهذه اللحظة”، لافتاً أنه ” تم ارسال الكتاب منذ أكثر من ٢٠ يوم”.
ولفت إلى أنه “لايوجد حل سوى إرسال فني مختص من الإدارة العامة في دمشق من أجل تشغيل الرابط وتفعيله وإلا سيبقى المركز بلا خدمة للمواطن وبالأخص لسكان الأحياء القريبة منه وسكان الريف، وبالتالي ينعكس أيضاً بشكل سلبي على ايرادات المركز الذي لم يعد يخدم سوى خدمة غير موظف وغير محكوم منذ مايقارب ٣٠يوم”.
ومن جانب آخر أشار “الناصر” إلى أنه “منذ أكثر من عام طالبنا برفد المركز بموظفين جدد كون عدد الموظفين لدينا لايتجاوز ٢٠ موظف وهذا لايكفي لتغطية ضغط العمل في المركز كون جميع سكان الريف يتوجهون لهذا الفرع”.
وأضاف “كما طالبنا مجلس مدينة ديرالزور منذ بداية انتشار فيروس كورونا بالمستلزمات الأساسية اللازمة لحماية الموظفين من الفيروس كالكمامات والمعقمات ومواد التنظيف والتعقيم التي نحتاجها كون موظفينا بتماس مباشر مع المراجعين”.
وأردف “ولكن لم يأتنا أي شيء لهذه اللحظة، علماً أننا رفعنا عدة كتب لمحاسب الإدارة في مجلس المدينة بتلبية احتياجتنا بشكل كامل والمحاسب “اذن من طين وأذن من عجين”.
وأكد الناصر أن “إحدى الموظفات لدينا أصيبت بفيروس كورونا نتيجة عدوى من أحد المراجعين وذلك لعدم توفر اي وسيلة أمان أو حماية لهم من الفيروس في المركز”.
الجدير بالذكر أن مركز خدمة المواطن رقم (١) يعاني من عدم توفر خط انترنت وخط هاتف خارجي، إضافة لعدم وضع قواعد خشبية لأجهزة الحاسب، وعدم إجراء صيانات دورية للطابعات، وذلك بسبب “تطنيش” محاسب الإدارة والذي بدوره لم يقوم بتلبية أي احتياج للمركز.
علماً أن محاسب الإدارة ملزم بتلبية احتياجات المركز بشكل كامل، وذلك لوجود مبالغ مالية مرصودة لتسديد هذه المتطلبات، بحسب الناصر”.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور