وزير الاقتصاد: خسائر النفط والكهرباء قاربت 200 مليار دولار والالتفات على العقوبات حرفة سورية
كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، الأربعاء، عن أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء جراء الحرب، بلغت 195 مليار دولار.
وقال الخليل في مؤتمر صحفي في دمشق إنه: “لا يوجد رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري في الحرب وهي خسائر متراكمة ومسجلة، لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية”.
وتابع الخليل: “الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى عام 2020 بلغت 95 مليار دولار، والخسائر في قطاع الكهرباء 100 مليار دولار”.
وأكمل الخليل: ” النفط والكهرباء هما أكثر القطاعات تضرراً، وتعرضا لاعتداءات وتدمير ممنهج وسرقة”، كاشفا أن “مجلس الوزراء، أقر مشروع مع شركة إماراتية لإقامة محطة توليد كهروضوئية”.
وأكد الخليل أن “المحطة ستكون باستطاعة 300 ميغا واط”، مشيرا ل”فائدة ستجنيها سوريا بنسب جيدة من مرور الغاز والكهرباء من مصر والأردن للبنان”.
وتحدث الوزير الخليل عن صغر حجم المديونية السورية قياساً لحجم حرب استمرت 11عاماً، قائلا: “قياساً للناتج الإجمالي المحلي فالمديونية أمر مرضي، وبعيداً عن الأرقام، النسبة مقبولة”.
وتابع الخليل: “انتقلت روسيا إلى مصافي المرتبة الثانية والثالثة في التبادل التجاري مع سوريا، في حين لا تزال الصين في المرتبة الأولى”، موضحا أنه، “لا يوجد تواصل على المستوى الاقتصادي مع السعودية وقطر”.
وختم الخليل: “الالتفاف على العقوبات أصبح حرفة سورية، والشركة التي تخشى من العقوبات يمكنها الظهور بغير اسمها الحقيقي، ويوجد شركات لا تخشى موضوع العقوبات، كونها لا تتعامل مع الغرب”.
يذكر أن السوريين يعانون اليوم أزمة كبيرة في توافر المحروقات والكهرباء، فيصل التقنين الكهربائي إلى قرابة 20 ساعة باليوم، وتحصل معظم الأسر السورية على جرة غاز كل شهرين أو كل ثلاثة أشهر.
تلفزيون الخبر