بما يحاكي التجربة السورية .. الصحة العالمية تنصح بإجراء يلغي إغلاق المدارس
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن بعض الظروف تحتم إجراء اختبارات كوفيد-19 في المدارس لتفادي إغلاقها وأيضاً للحد من التأثيرات الضارة للتعليم عن بعد، بما يحاكي التجربة السورية من ناحية عدم إغلاق المدارس في البلاد.
وفي بيان مشترك مع “اليونيسف” و”اليونيسكو”، قال مدير القسم الأوروبي في منظمة الصحة العالمية “هانز كلوغه” إن: “أشهر الصيف توفر فرصة قيّمة للحكومات لوضع مجموعة إجراءات صحيحة تساعد على تجنب اللجوء إلى إغلاق المدارس مع الحفاظ على معدلات إصابات منخفضة”.
وأضاف أن: إغلاق المدارس كما شهدناه له تأثيرات ضارة على التعليم والسلامة العقلية والاجتماعية لأطفالنا وشبابنا”، مؤكداً أنه “لا يمكننا السماح للجائحة بسرقة تعليم الأطفال وتنميتهم”.
ووفقاً للتوصيات الجديدة التي نُشرت، الجمعة، “يجب إعطاء الأولوية في اختبارات المدارس للأطفال الذين يعانون من أعراض تنفسية حادة “مهما كانت درجة خطورتها” وفي حال كانوا ينتمون الى مجموعات معرضة للخطر”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى “ضرورة إخضاع التلاميذ المخالطين بدون أعراض لاختبارات”.
وبالنسبة لوكالات الأمم المتحدة، فإن إغلاق المدارس “يجب أن يُنظر إليه فقط كملاذ أخير” عندما يكون هناك تفش في الإصابات لا يمكن السيطرة عليه.
وكانت وزارة التربية في سوريا خلال العام الدراسي المنصرم طلبت من أهالي الطلاب عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس في حال ظهرت عليهم أعراض، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات.
وأكدت، حينها، أنه “لا نية لإغلاق المدارس، مضيفة أن “الإغلاق يسبب فاقداً تعليمياً كبيراً لا يمكن تلافيه، وأن قرار الإغلاق يعود إلى وزارة الصحة وجهات أخرى”.
تلفزيون الخبر