سامي.. أصغر رياضي سوري سجل رقم قياسي في غينيس
رياضة التايكوندو التي شغلت الشاب سامي حسن ذو الـ 16 عاماً وهو من قرية ياسنس في ريف اللاذقية ، تعتبر من إحدى الرياضات التي تدعم الدفاع عن النفس دون الحاجة لأي سلاح.
وهي تعطي اللاعب في صفوفها المرونة، السرعة، القوة، الثقة بالنفس، قوة التحمل، التركيز، سرعة رد الفعل، مجاراة المباراة، وسرعة البديهة.
يقول سامي لتلفزيون الخبر: بدأت برياضة التايكوندو سنة 2009، وكنت بعمر الأربع سنوات ونصف، كان رسم الاشتراك بنادي رياضي مخصص لتعليم هذه الرياضة 200 ليرة فقط، حبي لمدربي “اسبر الياس” دفعني للالتزام والاهتمام وفهم كل قوانين الرياضة.
ويضيف سامي: خلال 12 سنة من متابعة الرياضة، حصلت على أربع ميداليات بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، وخمس ميداليات مركز اول على مستوى محافظتي اللاذقية.
ولتحقيق حلمي بأن أصبح مدرباً معتمداً وحكماً دولياً في المستقبل، بحثت عن كيفية الدخول لموسوعة غينيس العالمية، ويضيف: سجل لاعب سعودي أعلى رقم بتمرين الضغط والقفز على الجانبين بتكرار 40 مرة بدقيقة واحدة.
ويشرح سامي: بسبب إيمان أستاذتي وعائلتي برياضتي، بدأت التدريبات بعام 2020، لتجاوز الرقم الأعلى المسجل لدى غينيس، واستمر التدريب لغاية 2021، حتى استطعت إجراء تمرين ضغط وقفز على الجانبين بتكرار 46 مرة بدقيقة واحدة، ودخلت الموسوعة كأصغر لاعب سوري يدخل الموسوعة.
يلوم سامي القيادات الرياضية في البلد، ويقول: “يمكن ما سمعوا فيني، او عرفو إني دخلت الموسوعة، بتمنى يكون فيه دعم لهالرياضة، ولكل مبدع بالبلد”
أما عن رياضة التايكوندو، قال سامي: بالنسبة لمراحل التايكواندو أولاً نبدأ بمجموعات القتال الوهمي، ثم المباريات التنافسية، أو القتال في المباريات، بعدها يأتي قتال الشوارع، وأخيراً التايكوندو الاستعراضي.
حصلت على الحزام الاسود والذي يعتبر أعلى درجة في الرياضة، ويضيف سامي: تبدأ الأحزمة من اللون الأبيض، ثم الأصفر، ثم البرتقالي، بعده الأخضر، والأزرق الذي ينقسم إلى درجتين، الأحمر الذي ينقسم إلى ثلاث درجات، وأخيراً الأسود الذي ينقسم إلى 9 درجات.
بالنسبة لرحلة الحصول على مستحقاته من غينيس، قال سامي: في كل بلدان العالم، الشخص الذي يدخل الموسوعة يحصل على هدايا، ومبلغ مالي واهتمام ومتابعة، أما داخل البلد قمت بدفع مبلغ مالي كبير لأحصل على مستحقاتي وهي شهادة مشاركة مصدقة من غينيس، ميداليات، قبعة، وبلوزة.
الرياضة تعود لكوريا، فهي تنتشر بين السكان وتأخذ طابعاً تقليدياً في الطقوس الدينية بمرافقة الموسيقا، وتعتمد تسميتها على ثلاث مقاطع.
ويضيف: المقطع الأول “تاي” الذي يشير إلى القدم وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب دفاع عن النفس أخرى وهو يعبر عن مهارة استخدام الأقدام في الرياضة، والمقطع الثاني “كوان” ويقصد بها قبضة اليد، والمقطع الثالث “دو” ومعناها طريقة، ويختم سامي: معني التسمية “طريقة استخدام القدم وقبضة اليد”.
شذى يوسف- تلفزيون الخبر – اللاذقية