فلاش

“مافي كهربا” .. والحكومة “عمتدور ع 50 عامل لكهربة الشارع”


طلب مجلس الوزراء من وزارة الكهرباء “تخصيص 50 عامل من كل شركة كهرباء في المحافظات لمراقبة عشوائية إنارة الطرقات وزيارة المؤسسات العامة لمراقبة هدر الطاقة الكهربائية”.
وبين المجلس، بحسب وكالة “سانا”، أنه “على الوزارة إعداد تقرير دوري للمجلس عن وضع الطاقة في كل مؤسسة عامة”.

واقتصر تقرير سانا حول مناقشات المجلس حول واقع الكهرباء على ما سبق فقط، بدون تقديم أي اقتراح أو توجيه لحل أو حتى محاولة إيجاد حل لإختفاء الكهرباء عن العديد من المحافظات وساعات التقنين المرتفعة في محافظات أخرى.

وتختفي الكهرباء بشكل كامل منذ أكثر من سنة ونصف في مدينة حلب المنارة من قبل “الأمبيرات”، التجارة التي أصبحت “بتجرح وبتداوي”، مقارنةً مع ما تقدمه الحكومة.

انقطاع الكهرباء ليس مقتصراً على مدينة حلب فقط، فالتقنين الطويل الموجود في باقي المحافظات وعدم انتظام ساعات التشغيل بين المناطق، بالإضافة إلى الأعطال المتكررة المتوقعة، تجعل الواقع الكهربائي في مستوى متدني جداً.

وفي دمشق تنتشر بين الأهالي عبارة “سبعة بلمعة” تعبيراً عن اختفاء الكهرباء في بعض الأحياء بشكل شبه كامل، حيث أن التقنين يستمر لـ 7 ساعات، لتأتي لمدة قصيرة وتعود للإنقطاع.

كما ازدات ساعات التقنين الكهربائي في محافظة حماة بكافة مناطق المحافظة، حيث يتم اعتماد جدول تقنين “5 ساعات قطع مقابل 45 دقيقة وصل غير منتظمة”، بحسب مصادر أهلية لتلفزيون الخبر.

أما مدينتي الحسكة والقامشلي، فساعات التقنين تصل إلى “23 ساعة انقطاع مقابل ساعة تشغيل متقطعة”، حيث يعتمد الأهالي أيضاً على مولدات “الأمبيرات” بشكل أساسي لتأمين الكهرباء.

وتتفاوت ساعات التقنين الكهربائي بين أحياء محافظة حمص، ففي بعض المناطق يكون التقنين 7 ساعات انقطاع مقابل ساعة أو اثنتين تشغيل متقطعتين ، وفي مناطق أخرى 8 ساعات تشغيل مقابل ساعة متقطعة ، ومناطق أخرى 6 ساعات بساعتين”، بحسب مصادر أهلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى