ابتكار جهاز إنذار للكشف خلال 15 دقيقة عن مصابي “كورونا” من رائحتهم
طوّر فريق من العلماء الإنجليز جهاز إنذار أو مستشعر “كورونا” يمكنه اكتشاف ما إذا كان شخص ما في الغرفة مصابًا بفيروس “كورونا” في أقل من 15 دقيقة.
ويمكن أن توفر هذه التقنية طريقة ميسورة التكلفة لفحص أعداد كبيرة من الأشخاص في أماكن تشمل كبائن الطائرات ودور الرعاية والفصول الدراسية والمكاتب.
ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية الجهاز يستخدم أجهزة استشعار يمكنها اكتشاف الرائحة المميزة التي تنتج عن التغيرات الكيميائية في الجلد أو في أنفاس الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا”.
و يتسبب الفيروس في تغيير المركبات العضوية المتطايرة VOC التي تتكون منها رائحة الجسم مما يؤدي إلى إنشاء بصمة لا يمكن اكتشافها من قبل البشر ولكن يمكن اكتشافها بواسطة الجهاز عندما يمتص الرائحة.
الجهاز ، الذي يمكن تثبيته على الحائط أو السقف ، مبرمج لإرسال نتائج إيجابية تلقائيًا إلى الشخص المعين عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني.
وتبلغ تكلفة الأجهزة 5000 جنيه إسترليني ، وعلى الرغم من أنها ليست رخيصة ، إلا أنها يمكن أن تقلل الحاجة إلى اختبار PCR المتكرر والتدفق الجانبي على نطاق واسع.
وقال البروفيسور جيمس لوجان ، رئيس قسم السيطرة على الأمراض في LSHTM ، الذي قاد الدراسة:”هذه النتائج واعدة حقًا وتثبت إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا كاختبار سريع وغير جراحي بدقة لا تصدق”، ومع ذلك ، يلزم إجراء مزيد من الاختبارات لتأكيد ما إذا كان يمكن تكرار هذه النتائج في إعدادات العالم الحقيقي.
واستخدمت الدراسة عينات لرائحة الجسم من الجوارب التي تم ارتداؤها والتبرع بها للفريق من قبل 54 فردًا 27 فردًا مصابًا بفيروس كورونا لم تظهر عليهم أعراض أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة و 27 فردًا غير مصاب، على مدى يومين ، وصلت أجهزة الاستشعار إلى معدلات دقة تصل إلى 100 % ، لكن الباحثين يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة على نطاق أوسع لتحديد فعاليتها.
تلفزيون الخبر