“قاطعو طرقات”.. سجال حاد بين “القوات” و”القومي السوري” على خلفية الاعتداء على السوريين في لبنان
اندلع سجال بين حزبي “القوات” و”القومي السوري” في لبنان، على خلفية شعارات أطلقها مناصرون للقومي بمسيرة في بيروت جاءت ردا على اعتداء عناصر من القوات على ناخبين سوريين أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم.
وفي التفاصيل وفق وسائل إعلام لبنانية، أن الحزب “القومي السوري” أقام احتفالا في شارع الحمرا في بيروت لمناسبة عيد “المقاومة والتحرير” ال21، الذي يؤرخ انسحاب الاحتلال “الإسرائيلي” من لبنان، وردد مناصروه عقب الاحتفال شعارات ضد رئيس حزب القوات سمير جعجع.
ورداً على ذلك، قال حزب “القوات” في بيان إن “الحزب القومي يواصل التباهي بإره ابه الذي يؤكد طبيعته الإجرامية، مطالبا السلطات بسحب الترخيص منه ووقف الاعتراف بوجوده”.
وإذ اتهم حزب”القوات” الحزب “القومي” بمحاولة اغتيال جعجع أكثر من مرة مع أجهزة مخابرات عربية، أكد أنه سيتقدم بدعوى أمام القضاء.
من جهته، رد الحزب القومي ببيان قال فيه “إن الهتافات ضد جعجع لم تطلق في أي فقرة من فقرات العرض الرسمي، بل تم تصويرها بهاتف أحد الموجودين أثناء إطلاقها بشكل عفوي في طريق الخروج من الاحتفال”.
وأضاف بيان “القومي” أن حزب “القوات” هاله أن يرى قوة الحزب السوري القومي الاجتماعي الحقيقية وقدرته على جمع الآلاف والهتاف لأجل فلسطين، من بيروت عاصمة المقاومة والتحرير، بعد أن عبر عن موقفه من فلسطين بحرق علمها.
واعتبر الحزب “القومي” أنه “يبدو أن رئيس القوات وجد مادة تنقذه من ورطاته، بعد خسارة كل رهاناته السياسية والأمنية على انتصار القوى الإرهابية وانكسار محور المقاومة، وظهوره بصورة قاطع الطرق، وبعد الهزيمة المدوية التي تلقتها الدولة اليهودية، ملهمة كل القوى الطائفية المقيتة في المنطقة”.
تلفزيون الخبر