أخطاء لا يجب أن يرتكبها المتقدم في مقابلة العمل

مهما كانت اﻷخطاء التي يمكن أن ترتكبها في مقابلة العمل بسيطة إلا أنها من الممكن أن تؤثر على جهودك المبذولة في الاستعداد للمقابلة، ومن المهم أن تتعرف على اﻷخطاء اﻷساسية التي يمكن أن يرتكبها المرشح لمقابلة وظيفية، لأن الإلمام بها يساهم في تجنبها قدر اﻹمكان.

ويجب أن يتذكر المتقدم لعمل مهما كان نوعه بأن هناك خط يفصل بين الثقة بقدراتك على أداء مهام المنصب الوظيفي الذي تجري المقابلة بخصوصه، وبين المبالغة إلى حد الغرور في قدرتك على تحمل هذه المهام، وأن تكون عفويا وطبيعيا أثناء المقابلة، لايعني أن يكون تقديرك لذاتك منخفضا.

– أبحث عن المؤسسة بعناية
يكون أصحاب العمل فخورين بشركاتهم ومنتجاتهم، فأن لا تعرف شيئا حولها، وتذهب إلى المقابلة دون أن تأخذ وقتا في البحث عن معلومات هذا المنصب الوظيفي، ومواصفات الشركة أو المؤسسة أو المكتب وعمله أو منتجه، فإنك ترتكب خطأ فادحا، لا سيما عندما يسألك أثناء المقابلة عن السبب الذي دفعك للتقدم، وشغل وظيفة لديهم، والخبرات التي لديك، ومدى تناسبها مع المنصب الوظيفي.
حيث يعتبر إهمال المرشح للتحضير للمقابلة، من أكثر أخطائها شيوعا.

– أظهر أسباب اهتمامك بالوظيفة
من الخطأ أن تذهب إلى المقابلة دون أن تكون مهتما بالمنصب الوظيفي الذي تتقدم له، ﻷنه من ضمن اﻷسئلة التي ستطرح عليك: لماذا أنت مهتم بشغل هذه الوظيفة؟ فمن غير المحبذ أن تذهب إلى المقابلة مع شعور مسبق بأن المنصب لا يناسب مؤهلاتك، أو أن المهارات التي لديك لا تصل إلى المستوى المطلوب لمهام أداء الوظيفة، أو أن تكون جاهلا بالمنصب أساسا.

– لاتكذب أثناء المقابلة ابدا
يعد الكذب أكبر اﻷخطاء التي يجب أن تتجنبها في مقابلة العمل، اعترف بأنك لا تعرف، أفضل من الكذب حول مهارة تمتلكها، أو منصب وظيفي شغلته سابقا.

– لا ترتكز على مهارة واحدة، بل أظهر مهاراتك الأخرى
يجب أن تعلم أن تركيزك على ناحية محددة من المهارات الوظيغية التي تمتلكها خطا، ﻷنك بذلك تضع سقغا لمقدرتك على التطور، وتنمية المهارات التي من الممكن أن تمتلكها.

والحالة المعاكسة لن تفيد أيضا، أي أن تحشو سيرتك الذاتية بمهارات، لا علاقة لها بالمنصب الوظيفي الجديد ومهامه، فتتشعب بالشرح حول تاريخك الوظيفي، في الوقت الذي يجب أن تحرص فيه على اختيار أجوبة قصيرة ومناسبة.
– لا تبالغ في وصف قدراتك
أثناء استخدامك للعبارات والمصطلحات التي ترتبط بتخصصك المهني، من المحتمل أن تخطأ في استخدام كليشيهات وعبارات طنانة، للتعبير عن مدى كفاءتك للمنصب بطريقة مبالغ بها، تجعل أصحاب العمل يشككون في مدى مصداقية كلامك.

– اهتم بمظهرك وملابسك
عليك الاهتمام بلباسك ومظهرك الخارجي، بما يتناسب والوظيفة التي تتقدم لها، فالملابس الرسمية لا تكون دوما مناسبة وقد تعتبر مبالغة بالنسبة لبعض الوظائف، كما ان الملابس الرياضية أو الجينز والسبور يكون استخفافا لا يتناسب وبعض الوظائف

– أصغ جيدا لمن تحاوره
إن لغة الجسد، والقدرة على اﻹصغاء، من أساسيات نجاح المقابلة منذ اللحظة التي تدخل فيها الشركة.
– اطرح اﻷسئلة المناسبة في الوقت المناسب
ألا تطرح الأسئلة نهائيا خطأ كبير يرتكبه معظم المرشحين أثناء مقابلات العمل، فاﻷسئلة التي ستطرحها مهمة بقدر أهمية اﻷسئلة التي ستطرح عليك.
ﻷن المقابلة هي فرصة أصحاب العمل ليتعرفوا عليك أكثر، كما أنها فرصة لك أيضا لتطرح أسئلة حول المنصب، والشركة أو المؤسسة ومنتجها وعملها، دون أن تتطرق ﻷسئلة يشهل إيجاد إيجاباتها على موقع الشركة، على شبكة الإنترنت، أو حول مواصفات المنصب المدرجة في اﻹعلان عن الوظيفة، لذا احرص على طرح أسئلة تثبت مدى اهتمامك بالوظيفة.

– أرسل رسالة شكر بعد المقابلة
هناك الكثير من المرشحين لا يهتمون بإرسال خطاب شكر، بعد اﻹنتهاء من المقابلة، وخاصة إذا كان لديهم الكثير من اﻷخطاء، لكن ذلك لا يبرر عدم إرسال رسالة شكر للشركة بعد انتهاء المقابلة، فقد تكون لديك فرصة للعمل معهم في المستقبل.

وهناك بعض التفاصيل في لغة الجسد التي تعطي صورة سلبية عن شخصيتك ومنها:
اﻹنحناء إلى اﻷسفل، أو الإنزلاق في الكرسي وكأنك ستغفو بعد قليل، وتحاشي النظر في عيني محدثك أو محدثتك، كذلك النظر إلى الأسفل عندما تتكلم، والتصرف بعدم مبالاة من خلال ضم ذراعيك فوق صدرك، أو ملامسة شعرك وتمشيطه بيديك، أو اﻹلتهاء بأشياء موجودة أمامك على الطاولة.